إبراهيم...فراقك اتعبني.
رحيلك..ادمى قلبي.
لكم كنت كبيرا وباسما ..لكم كنت مختلفا، يا إبراهيم.
أزعم مدفوعا بالحب...لا أحد يعرفك أكثر مني.
أنا تاعب ،يا أبراهيم، والله متعب.. لعن الله كل من يصنّفك ويسيىء لتاريخك واسمك وطيبة قلبك ووطنيتك.
تبا لكل من يصفك دون أن يعرفك، يا ابن حجة ووطني الكبير.
أبا إسماعيل..عبارتك التي قلتها لي آخر مرّة ما زالت تتردد في أذني.. قلت لي ( الحزبية دمرت وطننا وأهانت شعبنا)
أستودعك الله ، يا ابن حجة ويمني العزيز.
رحمك الله.. .سامحني على أي تقصير..
سامحني حينما كنت أوعدك في بعض المواعيد و اللقاءات وأعتذر قبل موعدها لسبب أو لآخر.
سامحني..أنا مقصّر بحقك يا إبراهيم.
أتصلت لي قبل الفاجعة وصوتك يتقطع.
فجعتني حينها لكني لم أكن أتخيل الفاجعة الكبرى ( رحيلك) الذي ترك إسماعيل وشقيقاته الأربع وتركتنا جميعا بدونك.
عزاؤنا ، يا إبراهيم، أنك في قلوبنا ومؤمن بوطنك.
لا أدري متى سألتقي بابن قلبك إسماعيل وهل سألتقي به أم لا..كي أخبره بما أعرفه عنك ، يا إبراهيم.
قلبي مع روحك (صغيرك) إسماعيل.. وكل عيال قلبك وأحبابه.
إبراهيم كانت اليمن والجمهورية تحتاج لك.
لقد...قال صاحبك( المدي) لن ينشر أي كلمة قبل مضي ثلاثة أيام من وفاتك..لكن دمعي وحبر قلبي لم يساعد هذا الإنسان الحزين كي لايذرف دمعا جديدا وحبرا في مقامك وقبل تشيبع جنازتك الطاهرة بساعات..أبكيك والله أبكيك.
رحمك الله أخي إبراهيم شوعي مجاهد .
الجمهورية كانت بحاجة ماسة لك..قلوبنا بحاجة ماسة لك.
لكنه المكتوب.
نم بسلام يا إبراهيم قلبي وقلب كل من عرفك وآمن بمشروعك.
أعزيكم جميعا.
والله لم أسنطع كتابة كلمة واحدة.
عفوا