سلسلة تغريدات حول معلومات عسكرية خاصة..
هل انتهت مهمة تحالف دول الخليج في اليمن بتحقيق الهدف السري" ضرب قدرات الجيش اليمني"؟
بالنسبة للسلاح الثقيل الذي نهبه الحوثي تم تدمير غالبيته بقصف الطيران، لكن ماذا عن السلاح الثقيل التابع للشرعية في المناطق التي لم يصلها الحوثي مثل حضرموت؟
12 عربة BMB..
43 دبابة T55 و T62 صناعة روسية..
أكثر من 50 مدفعاً ثقيل متنوع العيار..
تم جمعها من معسكر 27 ميكا بالقرب من مطار المكلا من قبل القوات الإماراتية وإلقاء بعضها البحر ودفن البعض بين رمال الساحل.
كان لدى المنطقة العسكرية الثانية 20 عربة قتالية نوع (RETL) وأيضا نوع (BTR) قامت القوات الإماراتية بتدميرها في ساحل المكلا.
رفض التحالف تدريب طيارين يمنيين باستثناء الإمارات استقطبت 50 طيارا لتدريبهم ضمن ميلشياتها فلماذا؟
كان في قاعدة العند عشرون طائرة متنوعة صالحة للاستخدام نوع سخوي وميغ (Su22-) و (MIG 21-29 ) وطائرات تدريبية من نوع ( L39).
تم إتلافها وركمها خارج المدرج، يراها اَي زائر للقاعدة!
٤) لدى اليمن طائرة نقل عسكري من نوع هيركوليس C-130H.أمريكية الصنع كانت موجودة في مطار عدن.
منعت الإمارات، الحكومة من نقلها أو طيرانها من عدن إلى اي مكان آخر مما أدى إلى خروجها عن الجاهزية.
هذه الطائرة تم إحضارها من الأردن مطلع ٢٠١٦ م إلى عدن لتكون تحت خدمة الرئاسة.
ترك التحالف جماعات إرهابية مثل القاعدة وداعش تنهب مخازن الجيش في المنطقة العسكرية الثانية قبل الانسحاب من المكلا، كما أن داعش والقاعدة في عدن تمكنوا من الحصول على أسلحة ثقيلة ونوعية ولَم يتم استهدافها أو تدميرها!
تدمير التحالف أسلحة نوعية على الحكومة الشرعية تم بعد تحرير المحافظات الجنوبية مباشرة وقبل أي خلاف إماراتي مع الرئيس، ما يعني كان هناك نية مبيتة لإنهاء ما تبقى من قدرات للجيش اليمني وتعليق المقاتلين بدعم عسكري محدود لا يؤدي للنصر ولا الهزيمة وإنما لاستنزاف طويل ومرهق!
الصورة لطائرة النقل العسكري من نوع هيركوليس C-130H أميركية الصنع..
