العدو الحقيقي هو الحوثي ومن كان يحاول أن يفرّق بين "أبو مسلم" و"فلات" و"السعيدي" و"العمري" و"عرجاش". العدو الحقيقي هو الحوثي ومن أدخل رأسه ليجعل من "فلات" ندا لـ"أبو مسلم" ومن "ابو مسلم" ندا لـ"العمري" و "عرجاش" و"السعيدي" ولم يعمل على الدفع باتجاه اكتمال بعضهم لبعض. العدو الحقيقي هو الحوثي ومن يعفشش زعطان من الناس أو يأخون فلتان. العدو الحقيقي هو الحوثي ومن حاول من هؤلاء أن يجعل نضال حجور برمتها في طرفه أو تحت إبطه، بينما كانت حجور هي الدنيا كلها. العدو الحقيقي هو الحوثي ومن حاول أن يقود حجور من خارج حجور ولم يخشع في صلواته بعدما أصبحت هي من تتقدم الصفوف. العدو الحقيقي هو الحوثي وإحجام عقول الأقزام الذين ظنوا أنهم اليوم أعظم من حجور ولم يسموا على جراحهم ولم يستفيدوا من الدرس جيدا. أيها اليمانيون إن من حق حجور اليوم عليكم أن تكفروا كفراً بواحاً بكل ما يفرقكم ويشرذمكم وأن تكونوا كباراً بحجم بلدكم الذي استباح كرامته الإرهاب ومشاريع التفرقة والتخريب والهدم. أيها اليمانيون إن ثورة حجور مشتعلة ومستمرة بهذه المبادئ السامية وبكل الأصول التي تزيد من قوتنا ووحدتنا وتحافظ على اعتزازنا بيمانيتنا وعروبتنا وإنسانيتنا. إن ثورة حجور لن تخفت وستستمر حتى اقتلاع آخر آثار الكهنوت. إن ثورة حجور هي بداية النهاية لكل مشاريع الموت والقتل والتخريب والتجزئة والتفرقة. فتعالوا جميعاً واصطفوا صفاً واحداً ولنردد القسم مع بعض ولتتظافر جهودنا في خدمة وطننا وبلادنا وعروبتنا. خلاصة الحديث، أنه كان هناك من يحاول أن يتبجح أن له في ثورة حجور يد وأنه الرقم الأصعب في هذه المعادلة، بينما كان الأبطال هناك يلتحفون بكل من أراد مساندتهم ويستجيبون للجميع بدافع الأخوة الوطنية والمصير الواحد. وكان هناك من هم خارج ميدان الكفاح يقومون بالتصنيف وتقسيم موقف الأخوة دون أن يعلم هؤلاء أنهم يمنحون خصمهم عمراً أطول ورصيداً إضافياً في البقاء. أقول للأبطال اليوم إن الفترة التي مرّت من ثورة حجور ما كانت إلا جزءاً يتلوه أجزاء من الثورة ستذيق أعداء يمانيتنا وعروبتنا نكالاً يودي بهم إلى النهاية وإلى المصير المنتظر المحتوم. عاشت الثورة المجيدة وعاشت حجور حرة وكريمة.