الشيخ اللواء/ سلطان العرادة - محافظ محافظة مأرب- هامة وطنية برزت كقوة صاعدة إلى الساحة اليمنية وتصدرت المشهد السياسي اليمني كشخصية عملاقة وقائمة أهم الشخصيات اليمنية تأثيراً وحضوراً على المشهد السياسي والشعبي في اليمن.. نعم إنه ذلك القائد الكفؤ المحنك الذي وهب نفسه من أجل الوطن، من أجل كرامة الإنسان اليمني، فبإخلاصه ونزاهته واحترامه للإنسان قدّم حياة من أجل رفعة وكرامة اليمن وتحوّل حضوره إلى وطنية.. احتضن، بمواقفه الشجاعة، مسيرة الكفاح الثوري الذي عمّق بصمات تاريخية جسدت معنى حب الوطن في قلبه ووجدانه، فسخر ووهب نفسه في خدمة الإنسان اليمني.. وفعلا ضرب أروع الأمثال في التضحية والفداء من أجل اليمن الجريح الذي أصابه المر والعلقم من طائفة باغية أرادت أن تحكم اليمن بالحديد والنار، فكان لها بالمرصاد وقام بإعادة حضارة ومجد اليمن من أرض بلقيس السعيدة. نعم إنه سلطان الخير ،الذي أدرك بأن آن الأوان للعمل معاً من أجل بناء الأرض والإنسان من أجل بناء يمن الإيمان والحكمة ومن مأرب سوف تنهض حضارة سبأ ومعين وحمير.. إنها الحقيقة ولذلك وجد كل الناس ملتفين حوله- الله عليك يا شيخ العزة والخير والكرامة.. نعم إنه تاريخ يحكي ويكتب ويسرد كل ما قدمه الأبطال من الجيش ومن الأمن ومن الشعب.. فعندما نادى شرذمة الإرهاب بتدمير اليمن، حينها كان هناك رجال عظماء نادوا ببناء اليمن. ومنهم هذا الرجل الوفي مع وطنه سلطان الخير.. فنشر الخير للجميع وعمت الفرحة في كل قلب يمني يسكن أرض "سبأ" مأرب التاريخ، مأرب الحضارة، مأرب أرض أجداد العرب جميعا. فعندما تم تعيينه محافظاً لمآرب تحولت هذه المحافظة إلى حاضنة شعبية لجميع ثوار محافظات الجمهورية وعرفت بعاصمة المقاومة الشعبية في اليمن ضد الكهنوت الإمامي.. نعم فالشيخ اللواء/ سلطان بن علي العرادة، يحظى باحترام كبير بين القبائل اليمنية وبين كل شرائح المجتمع اليمني، فعندما قاد وتقلد منصب المحافظ كانت مأرب تمر في أصعب الظروف، فكانت هي أول محافظة صمدت ورفضت الانقلاب وأعلنت الحرب على مخلفات الإمامة قبل أن تدخل رسمياً دول التحالف العربي فكانت مأرب حجرة عثرة وصمود لا بعده صمود في ظل اجتياح جماعة الحوثي للمحافظات اليمنية، فكانت مأرب الصخرة المنيعة التي تحطمت على أبوابها مخلفات الحكم البائد الرجعي الإمامي. نعم.. لقد بددت مأرب أحلام اليقظة للكهنوت، فكانت السياج المنيع فحققت، نصرا كبيرا للديمقراطية والرجولة والكفاءة والحكمة لأنه قادها رجل يمتاز بحب الوطن وحب الشعب بهذه الصفات الحميدة، فكان له الفضل- بعد الله- في تطوير محافظة مأرب ومواكبة البناء والتطور المعماري والتطور الحضري في جميع مرافق المحافظة وذلك في فترة قصيرة جدا.. الجميع تعجب واستغرب من قدرة هذا القائد والمحافظ الفذ طبعاً، فمثل هذا الرجل الوطني النزيه يجب أن نرفعه فوق الرأس وبدون مجاملة.. نعم حييت أيها الفارس الصحراوي أتيت في زمن النطيحة والمتردية وما أكل السبع فكنت السيف القاطع للفساد والمفسدين فقطعت أمنياتهم وأحلامهم ورفعت من شأن المحافظة التي هي الآن مفخرة لكل وطني، لكل يمني يتمتع بالأمن والأمان والاستقرار.. جهود جبارة، فكان الخيرون معه من مختلف شرائح المجتمع قادة ومثقفين وأكاديميين وجنوداً وصف وضباطاً يعملون كخلية نحل واحدة وهم بعد ذلك نظروا إلى تلك المنجزات التي تحققت في فترة زمنية قصيرة جدا وهذا يعيد في ذاكرة الإنسان اليمني بأن إذا وجد العزم والخير، فالفلاح والنجاح هو النتيجة ولذلك نحيي كل رجل عظيم شريف نزيه يعمل من أجل الأمة ويسعدها ويساعدها فتلك هي الحياة الطيبة لكل طيب ومحب لوطنه.. فألف تحية لسلطان الخير والعز الذي صنع فعلا مجد الأجداد.. في أرض حضارة الإنسان ومنبعها مأرب التاریخ ۔ الأصالة..
العقيد المستشار دكتور/ منصور علي القاضي
الشيخ اللواء سلطان بن على العرادة فارس الصحراء 1328