المجتمع المحلي أساس ازدهار الحياة وعمود التنمية وأيضاً صانع الاستقرار والسلام في الوطن. والنخب المتواجدة فيه يجب أن تعي بأن وجودها مهم للتأثير في عملية استقرار الأمن ونثر بذور السلام، وإرساء قواعد التنمية، ومواصلة تقديم الخدمات التعليمية والصحية وغيرها من المتطلبات الضرورية للمواطن والمجتمع، ومساندة المنظمات والعاملين على احتياجات الإنسان والسلام. كما أننا جميعاً نعي بأن السلام والاستقرار سيبدأ من المجتمع المحلي الذي نؤمن به بل ونتيقن بأن اليمن بحاجة ماسة إلينا وإلى ضمائرنا المنهكة. وعلی قادة المجتمع وكافة النخب أن يدركوا أن بهم ومعهم يشرق السلام وتسطع شمس الحرية وتتسارع وتائر التنمية. ولذلك ندعوهم بأن ينظروا إلی الوطن بأنه أغلى من المال والولد، وهو يستحق مننا جميعاً بذل كل الجهود من أجل إحلال السلام في كل المجتمعات المحلية وحينها سيعم السلام الدائم على مستوى الوطن. دمتم جميعاً في خير وسلام