سيعود عادل الطاووس- مشرف الحوثيين- إلى مدينة ذمار ويبطش بهم من جديد وبشكل أشد من ذي قبل.
سيعود الطاووس وفي جعبته انتصار وهمي، ويمارس التنكيل بحق أبناء ذمار، ولن يستطيع أحد الوقوف أمامه حتى حوثيو ذمار وهاشميوها، الذين أصبحوا في موقف لا يحسد عليه أمام الهاشمي القادم من كهوف صعدة.
ستحل لعنتين في وقت واحد على ذمار وسكانها، فما قبل أحداث عتمة ليس كما بعدها ولن يعود ذلك الزمن الذي يتمناه متحوثو ذمار قبل الناس جميعاً، فقد شهدت عتمة مقتل أخ عادل الطاووس المدعو "زيد" ولا تزال المليشيات تكتم الخبر، فيما يقول البعض منهم إن إصابة الطاووس الصغير إصابة خطيرة جداً.
لعنة الانتقام من ذمار في مقتل أخيه زيد، ولعنة الاغتيالات التي أتقنها الطاووس ومارسها قبل أيام بحق أحد قيادات جماعته "يحيى موسى" الذي حاول منع الطاووس من اجتياح عتمة، لكنه أصبح في عداد الموتى بنيران صديقة نفذها مسلحون مجهولون حوثيون.
ستصدر الأوامر بالبطش والتنكيل وهدم كرسي الزيدية فوق مؤسسيه وصانعي الكرسي المترهل، فأيام الطاووس بذمار أصبحت معدودة، واقتراب تعيين مشرف للمحافظة من أبنائها بات قريبا، لذلك سنرى العجب العجاب خلال أيام قادمة ويشهدها مسرح كرسي الزيدية على أيدي لاعبين يدعون أنهم من العائلات الهاشمية.
