سعت دول كثيرة إلى توظيف الوسيلة الإعلامية في بناء وتطوير قدرات الفرد على اعتبار أن الإنسان هو الوسيلة والهدف في العملية التنموية بدءاً بتهيئته ثم تزويده بالمعلومة والخبرة والنموذج وتحفيزه للمشاركة في العملية التنموية ثم صقل مهاراته وتنمية قدراته, واليمن جزء من هذه المنظومة الدولية التي تمتلك ثروة بشرية هائلة وفي نفس الوقت يعاني من ضعف الكادر البشري المؤهل ومن شح إمكانات استثمار هذه الثروة, وحتى تحقق اليمن استقرارا اقتصاديا وتتمكن من القضاء على معوقات التنمية وتهيئة المجتمع لتحقيق خطوات متقدمة تضاهي كثير من الدول النامية, خاصة بعدما شهدت اليمن تحولا سياسيا جاء نتاج حراك ومطالبات شعبية واجتماعية, أسفر عن ذلك دخول جميع المكونات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية في مؤتمر الحوار الوطني, للخروج برؤية يجمع عليها المشاركون كخطوة أولى لبناء الدولة اليمنية الحديثة, ومن ضمن مخرجات مؤتمر الحوار توزيع اليمن إلى ستة أقاليم (إقليم آزال ، وإقليم سبأ وإقليم عدن ، وإقليم حضرموت, وإقليم الجند ، وأخيراً إقليم تهامة.
ويعد استثمار الكادر البشري في اليمن الفرصة الحقيقية لتوفير مورد استراتيجي في ظل شح الموارد الأخرى وخاصة في إقليم الجند( تعز- إب ) الذي يمتلك ثروة بشرية عالية تمثل ربع سكان اليمن, مما يحتم على إدارة الإقليم اعتماد منظومة من السياسات والإجراءات التنفيذية التي تعمل على تأهيل الكادر البشري وتصقل مهاراته وتنمي قدراته والعمل على تهيئة بيئة استثمارية تستوعب تلك الثروة حتى تحقق للإقليم استقرارا اقتصاديا ونموا مطردا في مختلف مجالات التنمية.
والإعلام بمختلف وسائله يقع عليه دور ومسؤولية في بناء الإنسان إلى جانب المؤسسات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والتعليمية, لما يتمتع به من مكانة متميزة وقدرة على التأثير في بناء قناعات واتجاهات الأفراد والتأثير على التنشئة الاجتماعية التي تؤثر في بناء الإنسان الفكري والاجتماعي والنفسي ويقع هذا الدور في المحاور التالية:
1. دعم قيم الإيجابية :
يعول على الإعلام بمختلف وسائله المشاركة في بناء الإنسان وتوجيه قدراته حتى يتمكن من الخروج من السلبية والعزلة والركود إلى مرحلة البناء والحركة والإنجاز والمشاركة في عملية التغيير والتنمية, على اعتبار أن الإعلام ووسائله يقوم بدور الميسر للفرد في مجتمعه ومساعدته في ترتيب أولوياته, وتعريفه بواقعه ومشكلاته وكيفية التعامل معها, فيشجع الطموح والمبادرة والتجارب الناجحة وينشر قيم التفاؤل بالمستقبل ويشجع جهود الابتكار والإبداع وتغذية خيال المبدعين ومن هذه الصور الإيجابية:
أ. عرض التجارب الناجحة للمجتمعات التي تطورت وتمكنت من تغيير أوضاعها، واستجاباتها المبدعة للتحديات التي واجهتها في وقت تعاني من شح الموارد الطبيعية كاليابان وغيرها.
ب. عرض نماذج إيجابية عملية لمبادرات قام بها أفراد أو مؤسسات أو شركات أو جماعات أو أحزاب ويفترض أن تشمل هذه النماذج شتى المجالات، من سياسة واقتصاد وفن وأدب... الخ، حتى يجد كل فرد في المجتمع حافزاً له في المجال الذي يبدع فيه.
ج. تعزيز قيمة الرضا في مختلف البرامج والأحاديث والحوار والبرامج الدرامية, ونبذ صور الإحباط والقنوط واليأس وإشاعة روح التفاؤل والاستبشار بالخير خاصة في البرامج الدرامية التي تستهدف معنويات الفرد وإشاعة روح الانهزامية والتبلد والجمود والعزلة.
د. إشاعة النظرة العلمية للحياة وأهمية السباق العلمي والتكنولوجي وتطبيقاته.
2. تعزيز ديمقراطية تلقي المعلومة وانتقائها.
حتى تتوفر بيئة ملائمة لنشأة مجتمع ديمقراطي يسمح بتبادل المعلومة, وحرية تدفقها وانتقائها, يعترف بالآخر ويقر حقه في الاختلاف بالرأي ويسمح بامتلاك التكنولوجيا ويطوعها لصالح الإنسان كل ذل بحاجة إلى تهيئة البيئة الاتصالية والإعلامية من خلال:
أ. تكفل سلطة الإقليم لكل مواطن حرية الرأي والفكر والإبداع والمعتقد وصيانتها بما لا يتعارض مع الدستور, ومن حق كل فرد التعبير عن رأيه بالقول والكتابة والتصوير والرسم والإشارة, وحق الحصول على المعلومة والبيانات والوثائق وحق الوصول إليها.
ب. تشكيل مجلس محلي للإعلام عبارة عن هيئة وطنية متفرعة عن مجلس الإعلام الأعلى يعتمد على المهنية والكفاءة يشكل من القطاعين العام والخاص والأكاديميين والمهنيين والصحفيين والنقابين يتولى تنظيم شئون المهنة, ويشرف على تنفيذ ميثاق شرف أخلاقيات المهنة.
ج. صياغة السياسة الإعلامية وفقا لمبدأ الشراكة والقبول بالأخر وحق الاختلاف والنقد والقبول بمبدأ الشفافية والمحاسبة.
د. إنشاء مؤسسة وطنية تعني بقياس الرأي لمعرفة ردود الأفعال تجاه أي قرار سياسي تتخذه سلطة الإقليم.
ه. تلتزم سلطة الإقليم بإنشاء دور للعرض السينمائي والمراكز الثقافية, وبناء مسرح وطني يناقش قضايا الإقليم وتحاط بدعم سلطة الإقليم ورعايتها.
و. حق تملك الوسيلة الإعلامية: بمجرد الإخطار تمنح سلطة الإقليم الحق للأفراد والمؤسسات والأحزاب امتلاك وإطلاق الوسيلة الإعلامية المرئية والمسموعة والمكتوبة والإلكترونية حتى تحقق مبدأ التنافسية والشفافية في عرض المعلومة وتوفير المناخ الملائم لممارسة الحق في الحوار باعتبار أن الوسيلة تشارك في أسلوب الحكم.
ز. الحد من سيطرة وتأثير أصحاب النفوذ ورأس المال وجماعات الضغط على الوسيلة الإعلامية.
ح. تزويد الفرد بمعارف ومهارات علمية تمكنه من الوصول إلى المعلومة بسهولة والاستفادة منها, ومساعدته في دمج معلوماته بموهبته وإبداعه وابتكاره وصقل مهاراته بما يسهل تحويل تلك المعلومات إلى معرفة نافعة يستفيد منها في حياته وتحسين معيشته.
3. التثقيف الموجه وتحقيق الأمن الثقافي:
الهدف الأساس من علاقة الإعلام بالثقافة هو توصيل المعرفة إلى المتلقّي؛ حيث الثقافة والإعلام هدفهما بالكاد واحد، هو مخاطبة الناس، والاتصال بهم عن طريق الصورة، والكلمة المكتوبة والمسموعة، كل ذلك وفْق الوسيلة المتاحة، أو التي يختارها المتلقّي بمحض إرادته، إذْ لا ثقافة بدون إبلاغ وتعبير ولا إعلام جيّد دون ثقافة تؤازره، ، علمًا أن وسائل الإعلام وسيلة للتبليغ، والتنوير، ووسيلة هامة للتثاقف وتلاقح الأفكار، والتواصل بين الأمم والحضارات شرقا وغربا، وتقريب المسافات بينها ويمكن أن نستعرض بعض صور توظيف التقنية الاتصالية في التثقيف الموجه وتحقيق الأمن الثقافي:
أ. أن يتوجه الإعلام بمختلف وسائله المحلية إلى البرامج الإنتاجية التي تدعو إلى التفكير وتفتح أمام الفرد آفاق الإبداع والابتكار والاختراع والعطاء, من خلال عرض للمشكلات والقضايا في برامج درامية أو حوارية وطرح الحلول لمعالجتها, في قالب مشوق يميل إلى الترفية دون الإفراط فيه فالمبالغة في الترفيه يخدر الإحساس بالواقع ويؤدي إلى حالة السكون العام في المجتمع, "الترفيه وصولا للتثقيف".
ب. الثقافة التعددية: يفترض بالإعلام ألا يقتصر دوره على الاتجاه الأحادي في عرض الحقيقة, فإن ذلك سيؤدي إلى صناعة مجتمع سلبي تجاه الأحداث ومعطل التفكير تجاه القضايا المجتمعية, الإعلام في سياق تأثيره الاجتماعي والسياسي ينمي الوعي المدني والسياسي ويساعد في إيجاد ثقافة تعددية وعلاقات تعددية داخلية تقرب شرائح المجتمع من بعضها لتخلق القاسم المشترك الاجتماعي والثقافي في حدوده الدنيا الذي لا يقوم المجتمع بدونه.
ج. تربية التفكير الناقد "التربية الإعلامية": مساعدة الفرد على انتقاء واختيار المعلومة النافعة والمفيدة من تفعيل دور مؤسسات التنشئة الاجتماعية.
د. رفع الأبوية والوصاية على الحقيقة: هناك انطباع سائد بأن الكل يزعم أنه أبو الحقيقة وأنه معني بحراستها والدفاع عنها وتبرز هذه الظاهرة عند كثير من مقدمي البرامج أو الضيوف وهذه الأبوية ليست غريبة وإنما هي انعكاس للأبويات التقليدية في المجتمع, وخطورتها أنها أيسر الأبويات وصولا إلى جميع الشرائح الاجتماعية وأكثرها تأثيرا بسبب الفجوة بين المرسل والمتلقي .
ه. ألا يتحول الأمن الثقافي إلى شعار سياسي: أن تقوم وسائل الإعلام بالدفاع عن هويتنا الثقافية فهذا من واجباتها, أما أن تتحول حماية الثقافة الوطنية إلى شعار سياسي ووسيلة للتحريض والتخريب والتخوين وتحقيق المكاسب السياسية والحزبية فهذا أمر في غاية الخطورة, لأن قضية حماية الثقافة ليست معنية بها جهة أو حزب أو جماعة أو شخص فهي قضية أمة تتصل بوجودها.
و. تدعيم تدفق المعلومات واقتنائها وتوظيفها مهارياً: أصبحت التقنية الاتصالية الحديثة مصدرا للمعلومة, والمعلومة غدت في متناول الجميع, واعتبرها البعض من أهم عوامل الإنتاج السلعي والخدمي, وان رأس المال الفكري أصبح المصدر الجديد لثروة الأمم, لذلك يفترض بسلطة الإقليم أن تفتح العديد من مراكز المعلومات التي تتيح لغالبية أفراد المجتمع اقتناء المعلومة وتوظيفها مهارياً, من اجل تهيئة بيئة تسمح بالتنافس بين إفراد المجتمع بدلا عن الغربة والعزلة عن بعضهم البعض.
ز. حماية الثقافة الوطنية أمام التقنية الحديثة: يتطلب منا الوعي بآثار الثقافة الوافدة عبر التقنية الحديثة في ظل غياب الإنتاج المحلي, وأن مبدأ الرفض بالجملة لما يعرض على القنوات الفضائية من غير حوار أو شفافية وإقناع لم يعد ممكنا في ظل انهيار جدار العزلة بين البشر وتعاظم تأثير وسائل الاتصال, مما يستوجب من كأفراد ومؤسسات ومنظمات أن نعظم من الانتقائية أمام هذا الكم من المعلومات, وأن نفعل دور مؤسسات التنشئة الاجتماعية والمتخصصين ليبرز التحصين الذاتي أمام هذه الثقافة.
ح. أن نزيل حاجز الفصل بين الاقتصاد والثقافة: فالثقافة التي لا يسندها المال تظل معزولة لا تعبر الحدود, ومن اجل تعميق العلاقة الثنائية بين الاقتصاد والثقافة يفترض أن نصحح طبيعة العلاقة بين المثقفين ورجال الأعمال من خلال تصحيح الصورة الذهنية للتاجر التي اتصفت بالجهل والصلف والغش والتدليس .
4. تهيئة البيئة الاستثمارية.
الإعلام بمختلف وسائله من أهم وسائل التهيئة لبيئة استثمارية تستوعب الفرد وتوفر له فرصة يتمكن من خلالها من تحسين ظروف معيشته وسنركز على بعض ادوار الإعلام بمختلف وسائله من خلال:
أ. رفع الثقافة الاستثمارية: يقوم الإعلام بمختلف وسائله بتزويد الفرد والمجتمع بمعلومات اقتصادية تساعده على المشاركة في التنمية والعمل على إقناعهم بضرورة أن يتحولوا إلى شركاء.
ب. صناعة رسالة إعلامية ترويجية بلغات متعددة قادرة على ترويج الاستثمار تتناول الفرص الحقيقية وتوفير المعلومات عن مكان وطبيعة ونوعية المشروع ومدى توافر الخدمات في المنطقة، وغيرها من المتطلبات القادرة على إقناع المستثمر, لإقامة مشروعه الاستثماري ولا يكتفى بتصريحات المسؤولين, أو الأخبار الشكلية ويتم نشر هذه الفرص من خلال القنوات الإعلامية الرسمية مع تعديل أداءها في ضوء التطورات الإعلامية وحرفية المهنة والتخصص, وتفعيل المواقع الإخبارية على شبكة الأنترنت والخاصة بالمؤسسات الحكومية واستحداث مواقع تخصص للنشر والتسويق لمثل هذه المشاريع.
ج. تغطية النجاحات الأمنية وتسويقها: حققت الدولة انتصارا على عناصر القاعدة ومازالت تلاحق ما تبقى منهم, ويفترض أن يرافق نشاط الدولة صناعة رسالة إعلامية تستهدف طمأنة المستثمر الخارجي وإعادة الثقة إليه وترغيبه بالعودة إلى اليمن للاستثمار, أيضا تحسين صورة اليمن خارجيا والعمل على إزالة التشوهات التي لحقت بها نتيجة الاختطاف وأعمال الإرهاب.
د. حضور أنشطة السلطة المحلية وهيئات ومنظمات المجتمع المدني: أن يقوم الإعلام بمختلف وسائله بتغطية الأحداث المحلية, والمساءلة لجهات معينة وتقديم الملاحظات الجادة, ويقترب الصحفي من قضايا المجتمع ومشكلاته والنزول الميداني والبحث عن الأسباب والعوامل ويكون طرفا في حل المشكلة والإجابة عن التساؤلات والاستفسارات.
ه. نشر الوعي السياحي: أصبحت السياحة صناعة بحاجة إلى مهارة وتخصص يتطلب من الجهات الرسمية إقامة دورات تخصصية للإعلاميين وتزويد الجمهور بكافة المعلومات والحقائق المتعلقة بالسياحة وأماكنها, ويتحرى الموضوعية في هذه المعلومات والدقة ويستخدم الوسائل الإعلامية المختلفة وبكافة الأساليب للإقناع وذلك من أجل تحقيق الوعي السياحي, وتحفيز التدابير المحافظة على السمات المادية للسياحة البيئية وتخصيص مساحات صحفية وإذاعية تعنى بالتربية السياحية الوطنية.
و. الترويج السياحي: ينظر السائح إلى المعلومات والأخبار المنشورة في شكل إعلام إخباري على أنها حقائق كاملة الصدق وليس إعلاناً مدفوع الأجر, خاصة وأن الإعلام السياحي لا تتحكم في شكله أو محتواه اللفظي أو صياغته أو أماكن نشره بل يقوم بصياغته وتنفيذه محرر الخبر في وسيلة الإعلام, وترتكز حملة التسويق السياحي, على مقدار الثقة أو القرب أو التخصص لوسيلة الإعلام لدى السائح واهتماماتها بالنشاط السياحي, من خلال تكثيف البرامج التوعوية والنشرات الإرشادية وتوجيه برامج إعلامية خاصة بالمعالم السياحية.
ز. أن يعطي الإعلام مساحةً لقصص النجاحات التي يحققها يمنيون يعملون في صناعة الاستثمار.
ح. تعزيز ودعم الأمن البيئي: يبرز دور وسائل الإعلام في التوعية بالمشكلات البيئية بتقديم المعلومات والحقائق والآراء حول البيئة ومشكلاتها المختلفة، والوصول إلى توسيع معارف الأفراد وتكوين الرأي العام حول الموضوعات البيئية لاسيما الجديدة منها ممّا يدعم عنصر المشاركة الإيجابية ويوضح الدور المطلوب من الفرد للمساهمة في تقليل الآثار السلبية لهذه المشكلات, واستخدام أساليب الترويج الاجتماعي للقضايا البيئية التي تنطوي على ضرورة إدراك الفرد أن السلوك البيئي الإيجابي هو إضافة مرغوب فيها لواقعه، لا يتطلب منه أية تكلفة و سيعود عليه بالنفع وعرض النماذج الإيجابية, والتقليل من نغمة التشاؤم, وعدم الاكتفاء بالسلبيات والتوجه بخطاب إعلامي إلى قطاع المتخصصين والمهتمين ويتركز على الحوار والنقاش والتحليل والتفسير لقضايا البيئة, مع الحرص على دقة المعلومات المقدمة.
ط. تحفيز النمو الاقتصاد: الإعلام بمختلف وسائله من أهم محفزات النمو الاقتصادي علي المجتمع الوطني والمحلي ويتمثل في وجود مؤسسات إعلامية فاعلة مهمة تتنافس فيما بينها لتقدم للمواطن والشركة والمؤسسة أفضل الأخبار وأصدقها من خلال: مناقشة مشكلات وهموم رجال الأعمال ومعالجتها والأخذ بآرائهم, ومراعاة متطلباتهم وتفهم مواقف الاقتصاد والمشاركة في إيجاد الحلول المناسبة وتسهيل الإجراءات الإدارية من خلال فتح قناة للتواصل مع الجهات الحكومية ذات العلاقة, ومراقبة إنجازات وإخفاقات الجهات الحكومية الراعية للنشاط الاقتصادي, وكلما كانت الوسيلة الإعلامية قريبة من النشاط الاقتصادي أسهم ذلك في دفع عجلة التنمية, وتوفير مساحة للاقتصاد في وسائل الإعلام المحلية وإحساس الجهات الرسمية بأهمية تفعيل الإعلام بعيدا عن الربح والخسارة, وأخيرا تناول المواضيع الاقتصادية بمهنية وموضوعية بعيدا عن الارتجال والعشوائية والإثارة.
ي. تحسين الصورة الذهنية لرجل الشرطة والأمن: تعظيم دور رجل الشرطة والأمن ودعم ثقة المجتمع بمستوى كفاءته وقدرته وعرض نماذج إيجابية تدعم الصورة الذهنية الإيجابية, وحث المجتمع على مساندته كونه شريك أساسي في الحفاظ على الأمن والسكينة العامة.
ك. تغطية فعاليات المنتديات والمراكز البحثية والعلمية والثقافية والاهتمام بالقضايا المحلية وخلق حالة من الألفة مع مؤسسات المجتمع المعنية بتلك القضايا وتعزيز ثقة المجتمع بمخرجات تلك المراكز.
* أستاذ الإعلام المساعد- جامعة تعز
د.عبدالحكيم مكارم
رؤية مستقبلية للدور الإعلامي في إقليم الجند 1288