معظم بلدان العالم تملك بنية تحتية لأنها أحد أهم ركائز تطوير الحركة الرياضية وتسهم في تحقيق البطولات والإنجازات وفي بلادنا الغالية اليمن توجد بنيه تحتية لكن مشكلتها.. مشكلة..
أولاً : المنشآت ( ملاعب ـ صالات ) لا يتم تسليمها إلى وزارة الشباب والرياضة إلا وقد نسينا متى تم إنزال المناقصة لهذه المشاريع.. والأدهى من ذلك أنها تسلم غير مكتملة المواصفات المدونة في المناقصة بلا رقيب أو حسيب من الجهات المعنية وبعد تسليمها على هذا الحال في معظم الأحيان تطرح مناقصة لترميمها وتتكرر العملية وكأن بلادنا لديها أموالاً طائلة لا تعرف أين وكيف تنفقها.. يصرف على المشروع مرتين وثلاث وعلى عينك يا رضي . وليس هذا وحسب فنكشف أنها غير مطابقة للمواصفات القارية والدولية بعد فوات الأوان ثم نسمع وبكل برود كلمة (مشي حالك) وكأن الأموال المهدورة تأتي من السماء وليست خاصة بأبناء هذا الوطن دائماً.. لا نستفيد من الدروس.. نفس الأخطاء نكررها.. أهم العوامل التي أوصلتنا لهذا كله..
أن كل مسئول يصل للكرسي المعنى بالأمر يبدأ من الصفر .. ويلغي ما فعله سلفة.. عملنا دائماً بعيد عن العمل المؤسساتي .. إذا غاب المسئول توقف العمل وأصبح شبة مشلول .. لأن فلان من المسئولين غياب .. وكأنه الواحد الفاهم والبقية غير فاهمين .. وكلها أخطاء وأحداث تتكرر لا نستفيد منها مطلقاً .. سبقنا كل من كان بعدنا .. تقدموا علينا بخطوات ظلينا نراوح مكاننا محلك سر.
لسبب بسيط أننا لا نتعلم من أخطاءنا المتكررة.
فكري الجوفي
هذه مشكلتنا 1285