ضاحي خلفان, قائد شرطة دبي بدولة الإمارات، رجل كثير الهذيان، أظهر حقده وفراسته وشجاعته كلها دفعة واحدة، استعملها ضد الإخوان، استخدم تسلطه واستبداده وبطشه وجبروته وقوته في ملاحقة ومطاردة "أصحاب اللحي" والزج بهم في سجون دبي بتهمة أنهم "إخوان"!.
لم يكتف ضاحي عند هذا الحد، بل تعد حدوده وأضحى ضاحي بطولة أسطورية في نشر تغريداته المتواصلة منذ ما يزد على عام، عبر موقعه على تويتر، لم يتحدث ضاحي أبداً ولو بكلمة واحدة عن إيران، ولم يذكرها.. أتدرون لماذا؟, لأن ضاحي يشعر بنفسه أنه نعامة أمامها!.
كل تغريدات وسفاهات ووقاحات ضاحي، كانت عن الإخوان، في مصر وغير مصر، فهل يا ترى لو كان الإخوان محتلين لجزر بلاده الثلاث سيجرؤ على النطق ولو بكلمة واحدة؟, أم سيظل كما هو حاله الآن أمام إيران أبكم وأصم وأعمى ونعامة؟!.
محمد علي الصقري
ضاحي خلفان.. أسد على الإخوان ونعامة أمام إيران 1271