ما يحدث في سوريا ويحدث شيء لا يصدق على مدار العاميْن قتل وتشريد, دمار وخراب استخدم الطاغية جميع أنواع الأسلحة, بما فيها الأسلحة المحرمة دولياً ليقتل شعباً أعزل لا ذنب له سوى خروجه في وجهه بثورة عارمة تطالبه بالرحيل فأبى القاتل الرحيل ليصب جام غضبه ليقتل الرجال والنساء والأطفال حتى الحيوانات لم تسلم من حقده, دمر المساكن على رؤوس ساكنيه, أهلك الحرث والنسل, شرد الأسر والعائلات, هجرهم بمئات الآلاف بل وصلت الأرقام في الأيام الأخيرة إلى الملايين ولم تسلم المخيمات النازحة من نيرانه الحاقدة والجبانة شجاعة وتقنن وتفننه عالية في قتل شعبه بدم بارد أخزاك الله يا ألد أعداء الله, أنت ومن معك ومناصروك من حزب الشيطان في لبنان ودولة الشيطان الإيرانية التي تساندك في جرائمك وتمولك لتقتل شعبك.
وما حدث مؤخراً من اعتداء على سوريا من قبل دولة العدو الصهيوني لا يرضاه عربي مسلم بل إن الواجب على الأمة كلها عربية وإسلامية إدانته بكل أشكاله وألوانه, لكن الذي لفت انتباهي في الأمر سقوط مشروعكم الممانع والمقاوم الذي تدعونه زوراً وبهتاناً وهو في أرض الواقع عبارة عن عنتريات أمام الإعلام وهنا أتساءل كم كنت أتمنى أن ترد على إسرائيل بربع ما استخدمته على شعبك فلم نسمع لكم سوى النباح والعويل والاستجداء والاستعطاف ولا حول ولا قوة لكم إلا أمام شعوبكم على غرار قول القائل ( أسد عليّ وفي الحروب نعامةً ) رغم علمي بأنكم أصدقاء وأحباء ومشروعكم جميعاً يقتضي القضاء على الشعب السوري المسلم الثائر الحر لتقارب دياناتكم ومعتقداتكم ووسائلكم ومؤامراتكم فإلى الجحيم وقريباً سيرميكم شعبكم إلى مزبلة التاريخ وهنا ستفضحون أمام شعوب الدنيا بأنكم مجرد أسود على شعوبكم وثعالب ودمم وحشرات أمام إسرائيل يا أقـزام أخزاكم الله.
فكري عبداللطيف الشرماني
أسد على شعبك وحشرة أمام إسرائيل 1770