إن اختزال ما يحاك في تعز الآن بأسرة السعيد وأطياف الصراع السياسي أو إعادة تنميط خارطة تعز بقوالب فقدت شرعيتها الشعبية ليست الحل، بل هي سباحه عكس التيار ستزيد من تمزيق النسيج التعزي الذي استطاعت أرجوازات العائلة تحقيق غاياتها خلال هذه السنة التي مضت!!.
تعز تحتاج إلى انعتاق من دهاليز السياسية وأؤرقه المناورات!!.. تعز تغرق في وحلها الأسن عبر هكذا رؤي مغايرة للواقع وتزين الأقنعة الملونة.. تعز بأحرارها وحرائرها تريد قيادياً متجرداً من الحزبية والولاءات الضيقة وسياسياً يمتلك مهارات دبلوماسية ولا يخضع لأجندة اطراف الصراع ومراكز القوى التي تريد من تعز واجهة لمشاريعها التدميرية لتحقيق غاياتها!.. واعتقد أن التاريخ لن يرحم كل من قامر بجراح تعز ولجأ إلى أساليب انتهازية اللحظة!.
عليكم انتم سيدي الرئيس تحديد بوصلتكم لرد اعتبار تعز عبر تصويب هدفكم في شباك تعز وتحقيق الانتصار الآن.. وليس غداً.. إذا أرتم فعلاً تخليد مواقفكم في ذاكرة التاريخ بحروف من ماء الذهب وليس بالوان باهتة ثق تماماً أنها ستفقد بريقها عاجلاً وليس آجلاً برماح الأحرار ونبال الحرائر التي ستبقى صامدة في جبهات الكرامة وخنادق الشرف بخارطة تعز الحرة.. والحليم لبيب سيدي الرئيس.
منير الأكحلي
تعز وصفقات الدهاليز المغلقة 1533