يوم الحادي وعشرون كان يوماً فاصلاً في تاريخ الثورة اليمنية وقطع أمال المخلوع في زج البلاد في حربٍ طاحنة لا تبقى ولا تذر .
يوم الحادي والعشرون تاريخ فاصل قطع التوريث أمام الطفل المدلل لطمعه بالسلطة والاستمرار بالقتل وتعذيب شباب الثورة وإخفاءهم .
يوم الحادي والعشرون كانت ضمائر اليمنيين حينها حية ولد حينها الجيش الحر وأعلن انحيازه إلى ثورة الشعب السلمية متعهداً بالدفاع عنها وحماية شباب الثورة الذي كانوا يعدوا كل وسائل الاحراق والتعذيب لأنهاء ثورتهم بكل الطرق كان حينها يصرخون الشباب من لنا غيرك يا لله, فشاءت الاقدار وأوقد الضمير الحي في قلوب اليمنيين بنصرة شباب الثورة .
يوم الحادي والعشرون يوم لا ينسى في تاريخ اليمنين .كان الانتصار الحقيقي لثورة الشباب وأحدث توازناً عسكرياً وانتقلت الثورة من الضعف إلى القوة مما جعل الطرف الأخر يبادر ويكتب خروجه من السلطة بنفسه .
يوم الحادي والعشرون كسر حاجز الخوف لدى كثير من مسئولي الدولة والقادة العسكرين والقبائل إلى الجهر بالولاء للثورة الشبابية مما أرعب القتلة والمجرمين وأحدث أكبر ارباك في صفوف المخلوع , مما جعله يستنجد بدول الخليج لإنقاذه من الموت المحتوم .
يوم الحادي والعشرون ولد الجيش اليمني من جديد وخروجه من قيادة العائلة ليعلن قيادته وولاءه للشعب اليمني مما جعل دول العالم تأتي الي الشعب اليمني ويجمعون علي قضيتهم لم يشهد ها المجتمع الدولي من قبل .
شكراً لأنصار الثورة الذين غلبوا مصالح شعبهم وخطوا بدمائهم الزكية في جولة كنتاكي والقاع وتعز والحديدة وفي كل مكان ومن لا يشكر الناس على واجبهم لا يشكر الله..
فؤاد المسلمي
تاريخ فاصل في حياة اليمنيين 1418