نختلف مع الإخوان أو نتفق, كل له وجهة نظر, لكن أستغرب أن من لا يعجبهم الإخوان يسقطون كراهيتهم لهم على حركة المقاومة الإسلامية حماس.. نسوا أكثر من ستين عاماً من الصراع العربي الإسرائيلي لم تكن فيه حماس موجودة وجاءوا اليوم ليحملوا حماس كل هزائم الإسلاميين والماركسيين والليبراليين..
لن نعول اليوم على الدعم المصري ولا التونسي ولا أي دعم من دول الربيع العربي لغزة, لأجل خاطركم لن نعترف حتى بنجاح الربيع العربي, لن ندعو الله أن يمنح غزة وحماس النصر والعناية, فهذه قد تصيب بعضكم بارتيكاريا الإخوان, سنترك لكم الساحة برمتها..
هيا أرونا ما هي حلولكم ومقترحاتكم و لن نسأل عن أفعالكم قطعاً لأننا نثق أنها لا تتعدى شبر(تثبيط المعنويات).. وهنا فقط يكمن سر هزيمتنا, نعم يكمن من هنا, من شبركم.. منكم ولن أقول لكم سوى(( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )).
سارة عبدالله حسن
تثبيط المعنويات 1518