لمن يعلم ولمن لا يعلم فقد قرر الرئيس السابق/ علي عبدالله صالح الانتقام من الشعب والوطن اليمني الذي خرج للشوارع مطالباً بعزله من سلطة طاغية ظلت تحكم الشعب اليمني بطغيان بلغ مداه بمشروع التوريث سيء السمعة والصيت، وفي ثورة شعبية ظافرة العام الماضي تمت الاطاحة به بإرادة الشعب الأبي.
حيث أفادت مصادر أن الحوثيين لاقوا هذا العام تعاوناً منقطع النظير من الرئيس اليمني السابق وأنصاره في المؤتمر الشعبي العام الذين سيشاركون ولأول مرة في مهرجان (الغدير) الذي عادة ما يقام خارج العاصمة صنعاء في مناطق يمنية بعيدة عن أنظار السلطة التي كانت تفرض (حينها) قيودها على هذه الطقوس الدينية بالقوة وتحول دون اقامتها في مناطق بعيدة في اليمن كتلك المناطق النائية من محافظة صعدة..فما بالكم بإقامتها في وسط العاصمة صنعاء.
وقال حوثيون أقاموا مؤخراً في العاصمة صنعاء تلبية لهذا الداعي واستعدادا لاستقباله وأشياء أخرى مخفية هي في علم الله والراسخون في شؤون الحوثي وشريكه الجديد, إنهم يتوقعون مشاركة آلاف الشيعة وكلهم من المذهب الحوثي من مختلف مناطق اليمن في هذه الفعالية التي يتم التحضير لها كأكبر مهرجان للغدير في اليمن وسيحضرها عبد الملك الحوثي القائد الميداني لجماعة الحوثيين.
حيث يتضح هنا أن الرئيس السابق صالح بهذا الفعل المشين والفاضح قد عزم أمره وقرر تفجير الوضع في اليمن بتفجيره العاصمة صنعاء وأهلها الأحد القادم الموافق 4نوفمبر2012م بالتحريض والتشجيع والدعم والمساندة لجماعة الحوثي بإقامة يوم الغدير لهذا العام بالعاصمة صنعاء!؟ ووجه كافة أنصاره ومؤيديه للمشاركة في هذه المناسبة بل كرس كافة أمواله وإمكانياته وفلوله وأتباعه وعسسه وأزلامه للمشاركة في هذا الحادث الجلل لوأد مشروع ولادة وطن جديد مدني وحديث في مرحلته الانتقالية الأولى وإفشال مؤتمر الحوار الوطني الشامل قبل انعقاده!؟ فماذا نحن فاعلون؟؟ اللهم إني بلغت.. اللهم فأشهد...
طارق مصطفى سلام
غدير صنعاء الأخير 1822