قبل أسبوع من الآن اتجهت أنظار عشاق المستديرة إلى مواجهة قطبي الكرة الإسبانية ريال مدريد وبرشلونة في الكلاسيكو الشهير الذي كان أشبه بالمعركة الحربية بين النجمين (ميسي ورونالدو) النجمين الأبرزين على مستوى العالم أو أبرز المرشحين لنيل الكرة الذهبية لأفضل من يلعب كرة القدم في الكون.
وحين كان ذلك الصراع أو الحرب يضع رونالدو في المقدمة بهدف مبكر كان ميسي يظهر في الواجهة ومن سكة صراع الكبار ليعادل النتيجة التي كانت عنوان لشوط كبير بين الفريقين الكبيرين.
شوط الكلاسيكو المختلف الذي جمع الفريقين في ظروف مختلفة كان يبقي مسار اللقاء في جعبته، ويرتبط بهذين النجمين بموعد خاص لم يكن له سابق ومثيل رغم كثرة الكلاسيكو الذي جمعهما.
وحين مرت الدقائق على حالى شجن كروي يقدمه الفريقان مصحوب بحماس العادة كان ميسي يرسم لوحة الهدف الثاني للبرشلونيين بكرة ثابتة ولا أروع غالط بها كاسياس رفع عدد زياراته إلى شباكه.. ليضع رونالدو تحت الضغط في مساحة الصراع الخاص الذي يجمعهم في حرب الفريقين التي لا تنتهي أبدا.. حينها أكد رونالدو أنه حاضر فسجل هدف التعديل الجميل الذي كان فحوى خلاصة الحدث الكبير بين الكبيرين.. وليسقط كل المراهنات إلى وضعت لفوز الريال أو انتصار برشلونة.
الموعد الذي انتهى بالتعادل لم يغير شيئا في انطلاقة الصراع الذي يبتعد فيه برشلونة بنقاط ثمان وصدارة محلقة، لكن يبقى الكلاسيكو خصوصية الموعد وشأن يرتبط به العالم أجمع.. ويبقى أن على الريال العمل بجهد كبير لسد الفجوة التي بينه وبين غريمة التقليدي الباحث عن سكة استعادة اللقب الذي ارتمى في احضان الريال بعد غياب.. ويبقى الكلاسيكو متعة الليجا.
===