تحقيق أي نجاح في أي مجال من المجالات سواء كان في المجال السياسي أم الرياضي وبالذات على مستوى الأندية أم الاتحادات الرياضية أم كان من خلال تنظيم البطولات الرياضية.. فإن ذلك النجاح لا يأتي من فراغ أو بضربة حظ أو بالصدفة كما يظن البعض من ضعفاء النفوس.. وإنما يأتي هذا النجاح من خلال العمل المؤسسي والجماعي المتواصل لمجلس إدارة ذلك الاتحاد، وكذلك من خلال الاستراتيجية المرسومة التى وضعها مجلس إدارة ذلك المجلس.
إن التنظيم الرائع والمتميز لبطولتي الجمهورية الرابعة للرجال والأولى للناشئين للسباحة على كأس ثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين، بمشاركة (12) ناديا من مختلف محافظات الجمهورية والتي جرت فعاليتها على مسبح نادي ضباط الشرطة الأسبوع الماضي.. وفاز فيها سباحو نادي الشرطة كبار وناشئين بكل جدارة.
هذه البطولة التنظيم المميز والرائع والذي شهد لها معالي وزير الشباب والرياضة الأستاذ معمر مطهر الإرياني وكبار الضيوف الحاضرين وجميع لاعبي الأندية المشاركة في البطولة، وجميع هذه الشهادات نضعها وساما على صدر ربان السفينة وقائدها الجديد المهندس خالد خليفي وجميع أعضاء الاتحاد العام للسباحة والألعاب المائية.
من خلال حضوري بصفتي إعلامي رياضي قد حضرت بطولات للسباحة في المدة الماضية فلم أرَ ذلك التنظيم الرائع فأنني لم أرَ وأشاهد ذلك العمل الرائع والمتميز لتلك البطولات السابقة، وإنما قد وجدته في البطولة الأخيرة هذه لمجلس إدارة الاتحاد من حيث تجهيز مسبح البطولة قبل بداية البطولة بأسابيع، وكذلك المتابعة المستمرة من قبل رئيس الاتحاد وأعضاء الاتحاد.. أيضا لا ننسى تلك المبادرة الجديدة لاتحاد السباحة والتي لأول مرة تحصل، حيث وأن مجلس إدارة الاتحاد قد رصد مكافآت مالية لأصحاب المراكز الثلاث الأولى في البطولتين، وأيضا أن الاتحاد العام قد قام بتدشين الموقع الإلتكروني له، وكذلك قيامه بعمل سجلات خاصة باللاعبين والأرقام التي يحققونها في أية بطولة، أيضا أن القرارات الصارمة التي اتخذها اتحاد السباحة في تلك الاحتجاجات المقدمة من نادي التلال ونادي الشرطة قد جعلت الجميع يقبلها بارتياح كبير.
إن هذا العمل المؤسسي والذي سوف يرقى بلعبة السباحة إلى العالي يجعلنا أن نرفع قبعة الاحترام والتقدير لرئيس الاتحاد المهندس خالد الخليفي وأعضاء مجلس الإدارة، فهذا هو العمل المؤسسي الصحيح إذا أردنا أن نطور الرياضة اليمنية.
حقيقة: *********
الإدارة الرياضية بوزارة الشباب والرياضة بقيادة الأستاذ عبدالحميد السعيدي وكيل الوزارة لقطاع الرياضة والأستاذ خالد صالح الوكيل المساعد لقطاع الرياضة والمهندس عبدالله الدهبلي مدير عام النشاط الرياضي وجميع العاملين في هذا القطاع يستحقون كل الشكر والتقدير والعرفان من خلال الأعمال التي يقومون بها في هذا القطاع، فهذا يدل على حبهم للرقي بالرياضة اليمنية للأمام.
آخر السطور ******
المثل يقول: "العشق جنون أم فنون"، فالشاب الرياضي وعاشق وحدة صنعاء الأخ علي عواس قام في الأيام الماضية بشراء لمبات خاصة بالملاعب الخفيفة في مقر نادي وحده صنعاء وقام بتركيبها أيضا، وكذلك قام بطلاء أرضية الملاعب الخفيفة، وعمل خطوط لها على حسابه الخاص من أجل شباب تلك المنطقة يمارسون هوايتهم الرياضية سواء في كرة القدم الخماسية أم السلة أم الطائرة.. هذا الرجل يستحق منا كل الشكر والتقدير على هذا العمل الرائع من أجل خدمة الرياضة والرياضيين.