يستحق اللواء 25البطل والذي صمد في ظروف بالغة الصعوبة وهو يقدم أروع البطولات التي تظل في سجله ناصعة .أن يكرم بشكل خاص تقديراً لأدواره في مكافحة الإرهاب والقضاء عليه والذي كان له شرف الاقتدار بما أذهل القوى المتطرفة والإرهابية واستطاع باستبساله أن يقدم درساً قاسياً للعتاة من أصحاب القوى الظلامية الذين فقدوا صوابهم بعد أن مرسوا وخبروا أفذاذ هذا اللواء وجنده البواسل الذين عركتهم الظروف واختبرتهم المحن فكانوا في مستوى الضرب بيد من حديد لكل البغاة وهو ما يجعلنا اليوم نقول .:جدير بهذا اللواء 25 أيها الرئيس أن يكرم بما يليق به وبما قدمه من مواقف شرف وانتماء وطني وليس أدل على ذلك ما تعرض له من حصار رهيب جداً من قبل الغاشمين الظلاميين ولفترة طويلة لم يكن يدر بخلد أحد حينها أن لدى أبطال هذا اللواء كل ذلك الصبر والتضحيات والقدرة على المواجهة .وهو أمر نحسب أنه يجعل من اللواء 25في صدارة المكرمين نقول هذا والشواهد البطولية لا حصرلها والتضحيات تتحدث عن نفسها والكل من رجال القوات المسلحة والأمن يقرون بهذا ويعترفون لهذا اللواء وكل منتسبيه أنهم بواسل ووطنيون حد الذهول .
ولعل هذا ما دفعنا إلى أن نتحدث هنا عن التكريم الذي جرى مؤخراً للعديد من الألوية فيما غاب عن هذا التكريم من هو أهل له ولعل الغياب هنا ونحن نأخذه بحسن نية مرجعه إلى أن ثمة استثناء لتكريم خاص هكذا نحن نرى الأمر ونتيقن منه لأنه من المستحيل أن نتحدث عن بطولات وتضحيات في مواجهة التطرف ولا نستحضر اللواء 25.هذا الذي يظل في طليعة القوات المسلحة والأمن فداءً وبطولة وقوة إيمان وجلد في مواجهة الشدائد .وإذا نحن نعول على القيادة السياسية أن تنظر بعين الإعتبار والأهمية ،للميامين في هذا اللواء وأن لا يظل بعيداً عما يجب من الإفتخار بفعل انتصاراته الكبيرة والمتعاظمة والتي لا ينكرها إلا جاحد أو مكابر أو لا يريد الجيش واحداً موحداً ليس فيه محاباة ولا مجاملات، فالمحك هو الميدان وهو العمل البطولي وقوة الإيمان والصبر في موجهة التحديات على هذا الأساس ندعو القيادة السياسية البطلة والمحنكة إلى تكريم الأبطال وهو واجب يمليه الضمير وقيم العمل والنظرة العادلة لمن أعطوا وتفانوا في العطاء ونعول على قيادتنا السياسية ممثلة في بالرئيس/ عبد ربه منصور هادي في أن تكون هي من يرسي تقاليد التكريم للأبطال اعترافاً من الوطن بدورهم وببطولاتهم وتضحياتهم وذلك أقل ما يجب لمن كانوا في أدائهم البطولي يعبرون عن إصرار دولة ووطن في أن يكون منحازاً لما هو خير ونقي وجميل بعيداً عن الكهانة والتمترس خلف أفكار بالية رجعية هادمة .هكذا نرى إلى اللواء 25 أنه أنجز الوعد الحق وكان وما يزال صادقاً في أعماله الوطنية ومنتمياً إلى الثورة اليمنية سبتمبر أكتوبر، معبراً عنها أصدق تعبير ومتوخياً على الدوام منطلقات وأهداف ومبادئ وقيم الثورة اليمنية .وهو أمر نحسب أن تكريم هذا اللواء ليس تكريماً لبطولاته فحسب ولكن للقيم النبيلة والشجاعة التي سار فيها وعمل من أجلها وناضل في سبيلها .من هنا ندعو لتكريم الكرام في هذا اللواء، إذ أنه من الصعب أن تكرم العديد من الألوية فيما يغيب هذا التكريم كاستحقاق حقيقي لأبطال اللواء 25بما قد يجر إلى تأويلات القوى الشيطانية في اتجاه نحرص نحن كيمنيين أن لا يكون موجوداً وأن تفشل رهانات الظلاميين وأن يجسد وبوضوح شعار الجيش للوطن والثورة بعيداً عن المحاباة والنفاق وتقريب من ليسوا أهلاً للتكريم ولعل هذا الفعل كان صنيعة النظام المخلوع وما أدى إلى تطاحن وصراع ومظلوميات لا حصر لها بفعل الإقصاء والتهميش وإنكار القدرات وعلى وجه الخصوص في القوات المسلحة واليوم من ذات المبدأ نؤكد الأهمية القصوى لتكريم المناضلين الأبطال عشاق الكرامة من جعلوا القهر يجر أذيال الخيبة ويقع في سوء الكارثة.
هذا هو اللواء25 ومن حقنا كمواطنين أن نعلن صراحة لا يجب مطلقاً تجاهل الأدوار العظيمة للأبطال في هذا اللواء ونتطلع ونحن على يقين من تكريم اللواء25وبشكل يليق بما قدمه ويؤكد حرص وزارة الدفاع على إيلاء أهمية قصوى لمن هم جديرون بالتكريم وهو أقل ما يجب لمن حاصرهم الظلاميون وواجهوا أشد الظروف وأكثرها صعوبة وقدموا ببسالة تضحياتهم ليرفعوا هامات الشرفاء عالياً ويكونوا القوة الضاربة فعلاً لكل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار الوطن اليمني.. فتحية إجلال ووفاء وعرفان لهذا اللواء الشهم البطل ودوره النضالي، تحية من القلب للصادقين في مواجهة أعداء الحياة وأدوات القهر والظلام تحية، حب لكل جندي في مترسه قاوم الحصار ورفض أن يلين أو يتراجع قيد أنملة وفضل الموت على الهزيمة وصبر بشكل جعل المراقبين العسكريين يقفون احتراماً لهكذا جنود بواسل سلاحهم الإيمان العميق بالله والثورة والجمهورية، فلهم تزف التحية وبهم ينتصر الوطن ومن أجلهم ندعو وزارة الدفاع إلى إدراك معنى تكريم الأبطال وما يستحقونه من اهتمام وهو أمر نريده وندعو إليه ليظل للوطن عنوان رائع هو الكرامة والبطولة وشرف تحقيق الانتصارات..
يسلم حسين
اللواء 25 جدير بأن يكُرم 1876