من أية نقطة أبدا عن الرياضة في عدن.. لا أعلم.. فكل شيء هنا مهمل، الأندية ومنشآت خليجي 20 وملعبنا الدولي بدون ترميم وملعبنا التاريخي طمست هويته.. وإلى أين يريد القائمون على الرياضة في بلادنا الوصول من خلال هذا الإهمال والتقصير في رياضة محافظة عدن؟!.
هل نسي الوزير أم لم يقرأ أن عدن هي مهد الرياضة في يمننا الجريح, هنا كانت لعبة الكريكيت تمارس وكرة التنس من هنا أنجبت نجوم والهوكي ولا ننسى الرياضة الأولى في العالم، وهي المعشوقة المستديرة كرة القدم.
هل يعلم أن فيها أندية عريقة كالعميد التلالي والفيحاء الوحدوي العدني.. ولا ننسى الجبل شمسان.. التلال يعيش هذه الأيام تخبط إداري، وإدارته تبحث عن الخروج بأقل الأضرار بعد قضايا الفساد المتتالية، فبعد الخروقات الكبيرة في التقرير المالي ومحاولة الإدارة المؤقتة تمرير التقرير في الانتخابات الرياضية، ولكن بتكاتف الكثير من أبناء النادي الشرفاء فشل هذا مخطط.. والآن ظهرت لنا فضيحة استئجار قاعة الأعراس الخاصة بالنادي والتي مستأجره من شخص قيل عنه إنه من كبار وعقال التلال بمبلغ زهيد جدا ولا يكفي إلى سد فراغ أكياس ماء الفريق في التدريبات؟!!.
التلال يعيش هذه الأيام إهمال من قبل الجميع أبناء النادي في سبات عميق والوزير الشاب غير قادر على الفصل في مشكلة النادي.. وها هو يعطي الضوء الأخضر للمحافظ لكي يجد حلا للمشكلة من خلال إدارة مؤقتة تهيئ للانتخابات!!.
الأندية في عدن محتاجة إلى وقفة جادة من كل الرياضيين والداعمين وعدم الاتكال على الوزارة أو ما شابه.. أما منشآت عدن فتحتاج إلى صيانة دوريه واستكمال المشاريع المتعثرة كمشاريع نادي الروضة والميناء والجلاء.
أصيل المشرقي
عدن مهد رياضة الوطن.. هل تعلم يا وزير؟!! 1779