آلام الموت في سوريا وأرواح تذهب إلى خالقها بأطهر النفوس بدفاعهم عن أنفسهم وبلادهم ووطنهم بان لا يكونوا تحت ذلة الطغاة تزكي أنفسهم روح الكرامة بان لا يكونوا تحت طاعة غير طاعة الله هم من رفضوا أن يكونوا مذلولين أمامه وأمام الضعفاء الذين يعتبرون أنفسهم أقوياء ولكن هناك من هو أقوى منهم وهو الشعب الذي أراد ألا يكون مذلولاً ومهاناً وبلا كرامة وهناك من هو أقوى منهم وأيدهم بالعزيمة والقوة والصبر والثبات وهو الله لا اله إلا هو عزوجل أيحسب بشار انه هو ومن معه أنهم سيهربون من عقاب الله لهم لا أنهم واهمون أنهم سيهربون من عذابه لهم ألا يخاف من ما يعمل بشعبه الذي هو له خادم وهو أمام لشعبه كما ذكر في الحديث الشريف (كلكم راع ومسؤول عن رعيته). لكنه سوف يخسر وستكون أخرته عما قريب ألا يخاف لقد مات الكثير بسببه ولكنهم شهداء الحق الذين ماتوا بدون ذنب لأجل حرية و كرامة ودفاع عن وطنهم وأين المجتمع العربي والدولي والعالم أهو يراقب مايحدث ولا يعمل شي غير عقد الاجتماعات والخروج منها من غير نتيجة ليبصر ثوار سوريا أنهم معهم ويساندوهم لكي يحيوهم لكنهم في الحقيقة لا يساعدوهم بشيء ولكنهم يقهروهم بسكوتهم وجلوسهم من غير نتيجة ألا يرحموا من يموت كل يوم أم يريدون من بشار أن يبيد الشعب بأكمله وهم ينظرون ويظلون بعقد الاجتماعات التي ترفضه الدول الخونة التي لها مصالح في هذا الذي لايرضي بشر أو دين أو سيظلون يرسلون مبعوثين دوليين لا فائدة منهم وهذا ما حصل مع كوفي عنان وسيحصل مع الأخضر الإبراهيمي ولا يوجد حل لهم غير رحيل الأسد ومعاقبته بما يستحق ويرسلون مبعوثين مؤمنين ومحصنين ومعهم حراسة وتأمين لهم من أي ضرر يخدشهم وهم قلة أولم يعملوا هذا لأجل الشعب وهم يتركون القتلة وباقي الشعب من دون حماية اهكذا يفيدوا الشعب بجعلهم يموتون أهذا ماتتفق عليه الدول العربية والدولية وخاصة العربية ؟وهم دم واحد وجميعنا مسلمون، فاما المجتمع العربي والدولي فبأيديهم الكثير مثل ماعملوا في ليبيا، أم أنهم كانوا لايريدون القذافي لأنه كان عدوهم وأما بشار فهو لاتربطهم به عداوة مثل القذافي لذى سوف يتركون الشعب يموت وهم ينظرون أهذا ما يتفقون عليه ؟
سهيلة حسن السقاف
سوريا تموت .. 1730