الإهداء: (إلى الصابرة المناضلة الحبيبة أمي الغالية ومنها إلى كل يتامى وأرامل المناضلين).
أبي الغالي المعلم المهد الذي لم أبارحه, الوهج الذي اقتفيه, الحزب الذي لن ينكسر، الوطن الذي لن يهزم، الروح الذي تعيشني وآتِ نفس هواها..
أبي الكبير والقائد، يا رفيق الشمس والنقاء، يا كل القيم الجميلة، يا عنوان المبادئ العظام ..
أبي باذيب صوت الحرية والعدالة والانعتاق للجنوب والشمال ..
للريع والعرق والدم والرغيف..
أنت يا كل الكل يا أبي ..
يا من صدحت قبل ستين عاماً بيمن حر ديمقراطي موحد، أبي يا أسير الاحتلال البريطاني والمطارد من الحكم الأمامي ..
أبي يا أيها الطالب الثائر والشاب الغيور والكاتب الوطني والصحافي الجهبذ والقائد السياسي الشجاع والحزبي الرصين والثائر حياً وميتاً ..
يا أيها الوزير الناجح ورجل الحكومة الحصيف.. أيها التربوي الكبير والإعلامي المتميز والمثقف الثري .
بما عسانا نؤبنك في ١٦ أغسطس ذكرى الرحيل، الميلاد المتجدد، العطاء المتدفق، في ذكراها الـ٣٦ قبل أن ننتصر لك ولرفاقك وزملائك صناع التاريخ الوطني المشرف سوى أننا على الدرب، الحرف الموقف، نخوض غمار النضال ننتقل من مربعات العمل الجماهيري وسجون القهر إلى مربع آخر وتكليف نضالي آخر.. هكذا أفقهه دون أن نبارح مدرستك ونترك صولجانك ..
أبي لن نخذلك وتخذل بنا لن ننهزم لأننا منتصرون طالما وشعبنا وشبابنا جنوباً وشمالاً تراقب عملية الولادة الكبيرة.. الولوج الأكبر للغد الأجمل الآتي لا ريب..
أبي سنكون كما أردتنا أحراراً شرفاء، ثوار للحق، أولياء لدم الشهداء والجرحى ومن سيسقطون في كل فجر..
أبي أعدك بأني سأوفيك وعداً قطعته بي وأسميتني به واعداً..
× وزير النقل - عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني
د. واعد باذيب
أبي سأوفيك وعداً 2276