يا ترى.. لماذا جاءت انتخابات الأندية الرياضية الحالية بتلكم الصورة الهزلية التي لا تمت للديمقراطية بأية صلة.؟!!.. وما هي إفرازات هذه (الهوشلية)؟.. ومن هو أو هي أو هم أفراد أو جهات المستفيد من تلك المهازل التآمرية التي جرى فيها ذبح اللوائح الانتخابية من الوريد إلى الوريد؟!!.

إذا أين نضع الأخ معمر الارياني وزير الشباب والرياضة اليمنية رئيس اللجنة العليا للانتخابات، والأخ أحمد العيسي رئيس إمبراطور الكرة اليمنية من الإعراب في صراع الديوك؟!!.. إنها أسئلة بحاجة إلى إجابات صريحة، لم نجد لها حلا! منذ تدشين هذه الانتخابات في 24 من الشهر الماضي.. ذلكم التاريخ المشؤوم في تاريخ أنديتنا الرياضية بعامة و"عدن" العاصمة والأندية الأخرى "والجنوب" بخاصة.. ولأن العود كان أعوجا لم تستقر الانتخابات، بل سادها "التأجيل" هنا وهناك .. ليتم التعديل، وهكذا دواليك حتى تتم عملية الاختيار بأساليب "البطلجية" لبقاء قادة الجهل الرياضي في كراسي "الرئاسة" بحسب مقاس توجيهات " ترزي التفصيل" والدليل ما جرى من تزوير علني وقح بوقاحة "اليماني وعزام خليفة" قادة اللجنة الفرعية للمؤامرات " "معذرة" لانتخابات أندية عدن في النادي العريق "وحدة عدن" في مدينة الشيخ عثمان!!! هذا جانب والآخر منه أن الانتخابات مازالت مستمرة حتى نهاية شهرنا الجاري.

هنا تبرز "الإجابة" على كل تلك الأسئلة أعلاه وباختصار!! أصرخ بأعلى صوت وطني: (إن جرائم الباء يتحملها الأبناء، لهذا نجحت مؤامرات الأخوين الأعداء العيسي + الإرياني للحفاظ على المصالح!! لأنهما مرتبطان كشريكين مع بقايا "نظام حصان صالح" السابق!! ومع هذا ورغم مصالحهما المشتركة..

أستطيع القول إن هذه الانتخابات الرياضية أرادت"مراويس" الزفة في بقايا ذلكم النظام المؤتمر برموزه الفاسدة السابقة.. ومن يمثلها في مفاصل القرار السياسي "التوافقي" اليوم.. بوزن الأخ معمر الإرياني كوزير لرياضة وطن!! أثبتت هذه الانتخابات الرياضية، وخاصة (عدن) العاصمة، أنها انتخابات المؤامرات لتكشف بعد أن تساقطت أوراق التوت عن قادة رجالات لجانها "الفرعية"، وخاصة أن عدن كانت السباقة في تعرية تلك الوجوه لنجد أصحابها من أفضل "إنصاف الرجال" التي تجيد، دق مراويس هذه الزفة بانتخابات يحكمها باقتدار ضد كفاءاتنا الرياضية في الأندية " الأخ أحمد صالح العيسي" على أرض الواقع ليصبح "معمر الإرياني" مجرد تابع.. عجبي!!.

لاعتداء الهمجي الغاشم الذي تعرض له الأخ / عبيدالله بهيان الحضرمي الأصل "الجنوبي الفصل" الوكيل الأول لوزارة" حزب المؤتمر ونظام صالح المخلوع - الشهيرة - بالشباب والرياضة .. أشبه بـ(مؤامرة أخرى) تحمل رسالة مؤامرات نفسها الوزارة ضد انتخابات الأندية الرياضية بـ(عدن) لأن لغة الاعتداء "واحدة" ومن جهة رياضية مركزية تصدر التعليمات، وأن تغيير المكان والزمان، وتعددت الوجوه.. إلا أن من حفر حفرة لا أخيه حتما سيقع فيها!.

طال الزمن أم قصر لأن حبل الكذابين قصير يا هؤلاء!!.. وإلا كيف نفسر ما قام به الوكيل السابق لقطاع المشاريع بالوزارة نفسها عادل العواضي الصنعاني الأصل، الشمالي الفصل،.. إلخ من أساليب رخيصة بذيئة الموقف، وجلها جرت ومازالت في عهد الولاية الجديدة لقيادة وزارة بعض "بلاطجة الشباب والرياضة".. لتولد لدينا نحن معشر الرياضيين في "عدن" وحضرموت والجنوب بعامة، وإن ولاية (معمر الأرياني).. الاعتداء الواضح والمباشر على "بهيان" وما حمله الموقف من حيثيات ترتبط بأصوله هو اعتداء ليس على رياضي حضرمي فحسب، بل على أبناء الجنوب.. بعدما تلسن المدعو العواضي بعبارات مناطقية عنصرية تجاه شخص البهيان.. وللإرياني السلام!!.