الشعب اليمني
لقد نال الشعب اليمني إعجاب العالم وسيفتخر الأجيال القادمة بهذا الجيل الكبير والمقدام...ومن ضمن المفاخر التي يفاخر بها اليمنيون بثورتهم، إضافة إلى كسر حاجز الخوف وإقتحام أوكار الموت...السلمية التي اتخذوها مسلكاً لثورتهم لقد تحولت سواعد الشعب وحناجرهم إلى أسلحة تصهر المدافع وأسلحة النار.
سلمية الثورة
إن سلمية ثقافة المستقبل ومنارة الحضارة ومنهج الحياة عندما يدع اليمنيون أسلحتهم جانباً ويخفونها في بيوتهم إنما يسجلون موقفاً من الحياة والحضارة المدنية كما يسجلون التزامهم بدينهم أيضا ً الذي هو دين المحبة والرحمة...السلاح يبقى بالبيوت لا مانع وقد يكون ضرورة فقط للدفاع عن النفس كآخر خط...وعندما تنتشر ثقافة السلم والسلمية.لن نحتاج إلى سلاح ولا نار ولا بنادق غالباً ما يرتكز جانبها الشيطان ليكاثر القتل والدمار.
ظاهرة السلاح
إن مظاهر السلاح في الشوارع العامة في أوقات لا يحتاجها الناس ولا يوجد خطر على المدينة ولاقتحام...هو أمر يضر بالمدينة التي نحميها بأرواحنا لو أن شراً اقتحمها، فكيف نسبب لها الضرر بأيدينا من الداخل...إن ظاهرة حمل السلاح يجب أن تختفي من المدينة لا نريد أن نرى حتى الجيش والأمن بالسلاح نريد أن نرى المرور ورجال الأمن لتنظيم المدينة ومن يحب الثورة ويحب وطنه سينزع سلاحه ويدعه في البيت، فلا أحد يريد أن يتسبب بتحويل المدينة إلى غابة وحوش منتجة للخوف والموت وخطوة جيدة أن تنزل الأطقم لتحذر الناس من عدم حمل السلاح ومن يخالف سوف يتعرض للعقوبة شكر خاص لمدير أمن تعز السعيدي.
تحية لشباب المستقبل
مررت بشباب يرفعون القمامة من الشارع منغمسين في العمل ينظفون المدينة بحماس وجهد...ما أجملكم هؤلاء هم شباب المستقبل وأبناء اليمن وأبناء تعز..هؤلاء من حموا تعز وتقدموا صفوف الثورة بصدورهم ودافعوا عن المدينة عندما حاول القتلة اقتحامها...اليوم هاهم بثورتهم بطريقتهم يثورون ضد القذارة ويجتهدون لتجميل المدينة ويتطلعون لبناء دولة اليمن ومستقبلها...فتحية لكم أيها الشباب الجميل العظيم.
رفعت فؤاد العبسي
مقتطفات.... 1686