كل يوم يمر يثبت أن هذا الشعب أصيل وأنه شجاع، صبور، مقدام، مكافح، حليم.. وصداقاً لقول نبينا محمد صلى الله عليه وسلم: (الإيمان يمانٍ والحكمة يمانية)، ولكن يخطى من يظن أن الشعب اليمني (إمعة) أي بمعنى أنه أميٌ ومسير يمكن خداعه أو ترويضه أو إقناعه بعدم جدوى الاستمرار في الثورة لأنه شعب ثائر يجيد الغضب.
الشعب اليمني يعرف الالتفافات والتآمرات ويسخر من كل من يحاول تضليله؟ إن شعبنا يدرك أن العمل السياسي لابد منه لاستثمار الثورة بنتائج يحصدها شعبنا مثل نجاح الانتخابات وإقامة دولة مدنية عادلة.
فلقد قرر شعبنا اليمني أن يصوت الثلاثاء 21 فبراير من أجـــل:
* من أجل أن يقلع نظاماً فاسداً مستبداً استمر ثلاثة وثلاثين سنة، يرقص على جراحاتنا.
* من أن أجل أن يقول للعالم لا للحكم الفردي والأسري.
* من أجل أن يقول للعالم لا للشلليلة ونهب المال العام.
* من أجل أن يحاكم القتلة ولن يترك دماء الشهداء.
* من أجل أن يقول للعالم نعم للدولة الشعب العادلة.
* من أجل أن يحقق الرخاء والاستقرار.
* من أجل أن يبني مستقبل اليمن الجديد.
وبإذن الله عز وجل ستنجح الانتخابات وسنمحو الماضي من جذوره بعد 21فبراير، وسنبدأ صفحة جديدة نبني بها وطننا الحبيب (اليمن السعيد).
رسالة:
إلى المشككين في الانتخابات: هل لديكم سبب مقنع لمقاطعة الانتخابات؟ الانتخابات هي أحد بنود المبادرة، وبعدين اليمن أغلى من أي ثمن. .إذا كنت أنت عاقلاًً فغيرك ربما يكون غير عاقل.. وإذا كان عندك سبب ثاني أعطني رأيك: قد نختلف في الآراء، لكن سنتفق في أننا نحمل هماً واحداً، ووطناً واحداً، وفرحاً وحزناً واحد، أنت أخي وأنا أخوك من تربة وطن واحد، شهيدك هو شهيدي وحقوقك التي تطلبها هي التي أنا أطلبها.
شكر خاص:
باسمي وباسم كل شباب الثورة نشكر الأخ/ ناصر البيضاني للجهود التي يبذلها وذلك بتوعيته للشباب بأهمية المشاركة في الانتخابات وكثر الله من أمثال هذا الرجل .
RAAFAT0020007@YAHOO.COM