دخل التلال بطولة الموسم الجديد للدوري العام لكرة القدم بشكل لم نتعود عليه على مدى مشاهدتنا لمباريات التلال منذ الدمج على الأقل.. فهو يشارك بلاعبين معظمهم من الشباب، والبقية كانوا الموسم الماضي احتياطيين باستثناء عبدالقادر الرواعدي يعتبر الأساسي الوحيد تقريبا في الفريق، وحتى اللاعب الأجنبي النيجيري جاء من أحد فرق الدرجة الثانية، والأجنبي الآخر القادم من الكونغو لا ندري كيف مستواه حتى الآن.
فشتان بين تلال الأعوام الماضية و تلال هذا العام.. وحتى في سنوات الفقر كان لدينا لاعبين الكل يشعر بقمة مستواهم، وكان اللاعبون الأساسيين هذا الموسم احتياط جيد في الفرق السابقة، ولكن بصراحة أنظلم هؤلاء اللاعبون بسبب الجهاز الفني للموسم الماضي الذي اعتمد على اللاعبين الأجانب في خط الهجوم دون الاستفادة من لاعبي النادي، وكذلك في بقية المراكز أبقى لاعبي النادي احتياط في معظم المباريات ويلعب بعضهم في الشوط الثاني أو آخره.
وللأسف مجلس إدارة النادي كان لا يتدخل في ذلك الأمر لأن القيادة كانت بعيدة عن النادي باستثناء الأمين العام واثنين من نواب الرئيس، أما بقية أعضاء المجلس أصبحنا لا نعرف من هم، وكأن المجلس الإداري المؤقت لا يضم سوى الرئيس ونوابه و الأمين العام ومسئول النشاط الرياضي فقط.. ورغم هذا كله أصبحنا نتساءل أين رئيس النادي هذا الموسم؟!.. ولماذا لا يأتي إلى الملعب لا هو و لا النائب الأول كما عودانا في الموسمين السابقين، ولم نسمع حتى أنهما سألا عن أوضاع الفريق هذا الموسم!!.
وبصراحة مادام أن رئيس النادي ونائبه الأول مازالا في قيادة النادي عليهما المساهمة في حل أزمة الفريق الأول للظهور بمستوى يليق بسمعة النادي.. أما هذا الفريق لا يمكن أن يحقق أية نتيجة إيجابية هذا الموسم، ويمكن يتم ما لا نتمناه لفريق نادينا العملاق التلال.
ومن هذا المنبر الإعلامي ندعو رئيس النادي الأخ عارف الزوكا إلى دعوة إدارة النادي للاجتماع السريع من أجل النظر في حل أزمة الفريق الكروي للنادي وبالحقيقة نود القول للأخ الزوكا كان وقوفك مع النادي خلال العامين الماضيين أكثر من رائع، فكانت مساهمتك واضحة في تأهيل ملعب حقات وبناء المقر الجديد الذي توقف بناءه بسبب الأزمة الجارية في البلاد بالإضافة الاتفاقيات مع كاك بنك الذي قدم الدعم الكامل للفريق الموسم الماضي.
ونختم موضوعنا بالقول: "الله يعينكم يا شرف محفوظ وجهازك الفني على هذا الفريق، ويعين الجمهور واللاعبين الشباب الذين أصبحوا قدامى رغم أنهم ليسوا قدامى".