مدخل
الوضع الأمني ما زال متدهوراً، ظاهرة حمل السلاح مازالت مستمرة بالانتشار، قابلة للتوسع بشكل مفرط، الشعب يحب الهنجمة، الكثير من أصحاب المال والجاه يرون الوضع الحالي فرصة للظهور الاجتماعي أن تصبح شيخاَ محاولة أقدم عليها الكثيرون وهي عرض مغرِ عندهم وأسرع طريقة للشهرة الاجتماعية حسب تفكير ومعتقدات من فكرواً بها على أسس وأفكار مبنية على حب الاستعراض والتخويف والهنجمة" الشعب يريد أن يصبح شيخاً..!! المرافقون متوفرون ببذخ.. أهم شيء حق القات..!!
دردشة:
صحيح أنه من السهل على الكثيرين خاصة المتشبعين بجينات الهنجمة وهواة التعالي والتباهي على الناس أن يفكروا بأن يصبحوا مشائخ، خاصة وأن الوصفة والطريقة سهلة وسريعة هذه الأيام كما هي موضة مستحدثه فموادها : سيارة "حبة وربع" بدون رقم، مرافقين أبو قعشه [ شعر طويل غير مرتب] وأهم شرط أن لا يكونو متعلمين..!! ولازم يكون باب السيارة الخلفي مفتوحاً دائماً وأحد المرافقين يمسك به بيد واليد الأخرى تمسك السلاح يعني على أهبة الاستعداد لأي هجوم وأيضاً ليرى الناس أنه مافيش مزاح عند هذا الشيخ..!! وعلى حد تفكير بعض منتسبي المشيخة الجدد بأن أهم ميزة في الشيخ هي زرع الخوف والهيبة منه، في قلوب الناس مبتعداً عن الخصال الحميدة التي لابد من توفرها في الشخصية الاجتماعية.. يحتاج الكثير من منتسبي المشيخة جدداً كانوا أو قداماً إلى غسيل أدمغه عل ذلك يزيل مفهومهم عن دور المشيخة والوجاهة ذلك المفهوم القاصر و الخاطئ بأنها وسيلة لإثارة الفوضى وزعزعة الأمن معتمدين على نشر ثقافة العنف وأخذ الحقوق بالإكراه وحماية المعتدين والخارجين عن القانون والتباهي بالمرافقين والسلاح، كل تلك الممارسات التي تصدر عن العديد منهم ما هي إلا إشباع لغرائز ذاتية مبنية على حب النفوذ والتسلط مصدرها الشيطان.
نقول لهم: الشعب يعرف جيداً من أنتم ويعرف قدركم وحجمكم الحقيقي وكل تلك الاستعراضات ما هي إلا مجرد وجبة فكاهية دسمة ومصدر للضحك والنكات في المجالس لتدخلوا هذا الباب بطريقته الصحيحة لعلنا نتقبلكم أو لتتركوا المجال لأصحاب الاختصاص.. ويكفينا.. قد فيه في كل حارة عشرة مشايخ..!!
عرفات الشجاع
وصفة سريعة لتصبح شيخاً 1626