"1"
عند هذه النقطة لحظة مع الله تهدأ النفوس لرؤية أفق الخلاص...
2""
شروط النهضة لمالك بن نبي يعالج اللحظة التي تمر بها الثوارت العربية.
"3"
ضرورة الانخراط في الأحزاب القائمة وحيويتها من الداخل أو ولادة أحزاب تحي العملية السياسية والحيوية العضوية ومغادرة التيه الاستقلالي، وانتفاء قوالب الماضي الديكورية.
تلك آلية الدولة المدنية إلى جانب منظمات المجتمع المدني وفاعليتها بأطر الجهات المسؤولة بالقيام بمهامها والاحتساب لدى جهات الضبط التنفيذي وقوة القانون، على أن تكون صادقة ومخلصة للمجتمع المدني لا أن تتعيش عليه.
4""
هل نستطيع أن نمارس قوة العقل والدليل والحجة بحياة الضمير عن عضلات الحيوانات؟
5""
لم يقتل تعز وأبناء تعز ومحبي تعز واليمن في تعز غير محافظ تعز، حين يكون بتلك السلبية، عفواً ليست السلبية لكنها المؤامرة على أبناء تعز.
كم يزعجني أن يحمل قيران والعوبلي وضبعان القتلة وأدوات القتل في تعز كل تلك الهجومات والضجيج أنهم من يقتلون وقتلوا أبناء تعز ونساء تعز ليس لأن قيران والقتلة سواه يبرأون مما فعلوا بتعز، لكن قاتل تعز نسائها والرجال هو المحافظ الذي لم يتخذ موقفاً يعبر فيه عن النخوة والأصالة والانتماء لتعز وأهله فيها.
أليس الأمن المركزي والحرس الجمهوري موجودين في الجارة إب ولهما استقلاليتهما في القيادة وقياديتهما بالتوازي كما قيران والعوبلي، فلماذا لم يفعلوا بأبناء إب وحرائرها ما فعل بتعز وهي التي لا تقل ثورية وحضور في كل ساحات الجمهورية عن تعز؟ لكن ابنها البار والحقيقي القاضي أحمد عبد الله الحجري دفع عن المحافظة ووقف موقف الرجولة ليعبر عن أصالته وانتمائه الحقيقي لمحافظته وأهله وهم له شاكرون.
هل كان بمقدور الصوفي أن يقدم شيء إن كان له ذرة انتماء لتعز وأصالة وعلو؟ نعم هو قادر ولو اضطر لأجبر ضبعان والعوبلي وقيران، لا يستقيل كما قد ينصح به البعض فذلك العجز واللا قدرة المعبرة عن ضعف فهو يستمد شرعيته وسلطته ليس من شخص بل من المجلس المحلي للمحافظة الذي يستمد شرعيته من أبناء المحافظة والهيئة الناخبة مالكة السلطة ومصدرها.
فهل تدرك تعز وكل اليمن من هو قاتل تعز وثقافة تعز في اليمن؟
6""
بعد أن أفرد مقالاً خاصاً، وذلك في صحيفة الثوري وأظهر تعاطفه بأسلوب ما كان أن يهبط إليه مقام مثقف بحجم الأستاذ والأديب خالد الرويشان وزير الثقافة السابق عن هفوة المهندس عبد الله صعتر وكلامه في إحدى خطب الجمعة في شارع الستين عن الكاتب محمد حسين هيكل ووصفه: بالمتصهين، هل للأستاذ الأديب خالد الرويشان اليوم أن يكون شجاعاً كما صعتر الذي اعتذر ومن نفس المقام للكاتب هيكل؟
"7"
من كتاب كفاحي لأدولف هتلر:
" لا يجب أن يخوض المرء معترك السياسة والعمل بها قبل سن الثلاثين.. بعد الثلاثين يكون المرء قد أعد نفسه بالعدة اللازمة لفهم القضايا، والمبادئ، والنظريات قبل أن يتخذ منها موقفاً مؤيداً أو معارضاً ومن ثم ينزل ميدان السياسة وهو مسلح بالمعرفة والقدرة على الاختيار الصحيح".
وعليه: يمكن أن يدخل المرء غمار السياسة إذا كان الحامل لها المعرفة والفهم والاطلاع قبل السن الذي يفترضه هتلر، فالاندفاعات الشبابية لاتخاذ مواقف لا تنتج عن شمول في المعرفة والإدراك لمحركات الثورة في الساحات وتكون قوى الثورة تطحن وتأكل بعضها بعضاً، فالرأي الناضج الموصل إلى الهدف بأقل التكلفة تعرقل السير فيه قوى لا ترى فيه التحقق للأهداف بناءً على قصور في المعرفة والإدراك ويكون صاحب هذا الرأي قوة سالبة في الإطار الثوري وعامل من عوامل الإجهاض وقوة من الداخل تعمل بدون شعور أو به لصالح القوة المضادة للثورة أو أنها تبتز من أطراف تستغلها لتحقيق مكاسب شخصية لا وطنية.
8""
الحوثيون وبعد استجدادهم خطبة أمام الإيراني يجب أن تكون حصتهم في الستين لثوار السلفية.
طاهر حمود
فسبكة ثورية 1920