بضائع منتهية الصلاحية ومواد تجميلية وصحية مجهولة المصدر ومقلدة وسموم قاتلة وأسعار متصاعدة في كل يوم، وحروب هنا وهناك تصيب البشر والشجر الأمر سيان، فلا عجب إن دخلت أو كيف؟! طالما أن أبواب البحر مشرعة والجمارك مغمضون العيون فحق ابن هادي موجودة ولا عجب إن دخلت، وما المانع؟!، طالما إن مهنة اقتناص الوطن والمواطن باتت هوية وحرفة أكلة لحوم البشر.
ولا عجب إن دخلت، وهل يعقل، وما المانع؟! طالما "الحكم ملح الأرض" في إجازة والفضائح الفسادية وللأخلاقية واللإنسانية سيدة الساحة، وحكمة العصر تقول:
ادفع وخيل ولا تسأل عن القيم.
أو نسأل بعد اليوم من أين يأتي الكفر؟!
الجوع كافر، والكهرباء المقطوع كافرة وسلاح التقاتل كافر، والغذاء الفاسد والعلاج الملوثة كافرة، وقنص خلق الله كافرة.. أليس كل ذلك من نعيم الحزب الحاكم المدافع عن الأمن الأسرى؟!.
نم يا مواطن وأهنا، وكل وأشبع فما هم إن مت، فالقضية بعدك بألف خير، طالما أن الفساد والنهب موجود، والخطف موجود، والقتل موجود، والبلطجي موجود، ومخطط التقسيم بعزم قائدنا موجود، وتقديس ونهب أموال الحرام من الخزينة موجود، وثمن القتل والاعتداء اليومي على المسيرات موجود موجود.
وما هم إن كان الخبز مفقود، والأمن مفقودة، والحكم "ملح الأرض" مفقود.
مسؤول حركة الثوار لرصد ومتابعة المفسدين
