انطلق قبل أيام في عدن بقايا دوري أندية الثانية لكرة القدم الذي أقر بتجمعين في صنعاء وعدن ثم نقل تجمع العاصمة إلى عدن لتكون هي مسرح الحدث.. وحين كانت البداية تلوح في الأفق كانت أندية عدن تفاجأ بأنها مطالبة للعب خارج ملاعبها والانتقال إلى ملاعب مجاورة من مبدأ إتاحة تكافؤ الفرص بين الأندية.. بالله عليكم أي تكافؤ وهناك من قطع آلاف الكيلو مترات كي يكون في عدن.. أي كذب وأي افتراء يحاول القائمون على شأن كرة القدم اليمنية التعامل به مع الواقع.
أمر عجيب ليس بغريب.. تستحق أن تتعامل به الأندية التي ارتضت أن تكون مداس لقرارات لا تخدمها بشكل قاطع دون أية تحفظات تجاه القرارات المساوية إن جاز لي التعبير فيها.. اليوم كرة القدم وما يدور فيها.. تحتاج إلى تكاتف وحضور للأندية من خلال الجمعية العمومية لتقول كلمة سواء تعيد لها ما فقد، وما يحول البعض العبث به.. فالدوري قد فقد كثير من مقوماته وعلى الجهات ذات الشأن إيجاد صيغة مغايرة تعيد رص الأمور وتعيد لأندية الاتزان الذي فقد بتلك القارات العشوائية.. فلا بد من إلغاء الهبوط وتصعيد الأندية المبرزة ذات التاريخ الكبير المشرف في الرياضة اليمنية.
أملنا أن يكون هناك قرار مختلف لأصحاب الشأن، خصوصا بعد ما انسحبت (3) أندية، ليتم إسقاط نتائجها وتتضرر فرق وتكسب فرق أخرى.. لتدق مسمارا آخرا في نعش الاتحاد.. كما أني أمني النفس في حال غابت رؤية الأوصياء على الشأن الكروي في تعديل المسار.. أن تكون أندية عدن قادرة العبور إلى دوري الاضواء.
عبدالرحمن عبدي
دوري كلفتة!! ... 1665