الحديث في هذه العجالة.. وبهذه الكلمات السريعة.. لا يتناسب وعظمة الحدث ومقام الشخصية الرياضية..لا .. لأن صاحبها لا يستحقها.. حاشا الله.. وألف كلا، إنما الهدف الذي أريد الوصول إليه هو أعظم واسمي، ويحتل قلوبنا كرياضيين مكانة لا يستطيع قلمي وصفها.. أو رسم ملامح صاحبها العظيم أخلاقا ومواقفا ووفاءً.. أنه عراب الرياضة اليمنية وأستاذ أجيالها(أحمد محمد قعطبي) البرلماني وعضو اللجنة الأولمبية ورئيس وحدة عدن سابقا.. ولكن كل هذه الاقصاءات لعراب بوزن القعطبي جاءت كلها بالزمن الوحدوي الذي ساهم بعظمة قلبه الصادق الوفي في إرساء دعائمها وصرحها,.. إلا أن الزمن لم يعد لأشرف الرجال والأوفياء من أمثاله!!.
 أستاذ الأجيال (أحمد القعطبي) العاشق الأبدي لأم الحضارات اليمنية عدن.. العراب الحقيقي للرياضة اليمنية الأول دون منازع.. وإن كره بعض الكارهين.. يكفيه فخرا ذلك التكريم الرفيع لحصوله بإجماع العالم كله على (الوسام الأولمبي الدولي العالمي) من اللجنة الأولمبية الدولية في ديسمبر 1998م.. لدوره البارز لتعزيز مكانة وسمعة اليمن العربية على المستويين العربي والدولي وفي نشاط اللجنة الأولمبية الدولية أثناء قيادته للحركة الرياضية في جنوب اليمن لتحقق اليمن في عهده عددا من المواقع القيادية في الهيئات والاتحادات العربية والآسيوية والدولية.. وإسهامه بجهد عظيم على صعيد توحيد الحركة الرياضية اليمنية!!.
هذا هو أحمد محمد قعطبي.. أستاذ الأجيال.. وعراب الرياضة اليمنية.. يا هؤلاء الذين عاشت معه كل الأجيال الرياضية بعدن ..مساء أمس الثلاثاء لتتحول إلى لحظات تاريخية مليئة بالرفح والوفاء للاحتفاء بمرور (40عاما) من العطاء لرمز الوفاء مع المجال الإبداعي الرياضي في بلادنا!!.
قرأت بعضا من الكتابات الرياضية لأقلام اعتز بها كثيرا عبرت وبصدق عن أجمل مشاعر الوفاء لمن كان حقا وفيا مع الجميع.. تمثلت تلك المشاعر حول عدم إقامة الفعالية الكروية الرمضانية في ذكراها الثالثة للصحفي الرياضي البارز الصدق الراحل (عادل الأعسم) فقيد الإعلام الرياضي اليمني التي يرعاها ويدعم فعالياتها لعامين متتاليين مضت الأستاذ (خالد محسن خليفي ) بالأمس واليوم وغد لوحده من حر ماله مع بعض الخيرين بوزن رجل الأعمال الشاب الخلوق (عدنان الكاف).. وأرجو من بعض الأقلام أن تعلم جيدا بأن قيادة وحدة عدن لا تقدم أي دعم مادي أو معنوي.. واللجنة المنظمة ارتأت التأجيل وليس الإلغاء بعد أن لمست في رمضان الحالي أن المخادر الكروية كثرت.. وفقيدنا الأعز عادل الأعسم أكبر من مخادرهم ولكل مقام زمان!!.. قال لي أحد الخبثاء: "يا صديقي من المستفيد من بناء (استاد الوحدة الرياضي ) بأبين!؟".. قلت "....!!"، رد على إجابتي قائلا: "أعتقد وبلاش دبلوماسية لقد جرت فيه مباراة واحدة فقط في خليجي 20 .. والمليارات طارت".. قلت "....!!" وإذا به يصرخ شوف أيها اللعين.. كلعنة أصحاب فكرة بناء هذا الأستاذ، هذه أساليب رخيصة لا تنطلي علي!!.. لا نادي حسان ولا أندية أبين تستفيد منه.. أما مكتب الشباب والرياضة فيها.. فحدث ولا حرج منه.. فقد أصبح "ثكنة عسكرية".. واصل قائلا: "لكن يا صديقي الأكثر استفادة من وجوده هم العسكر المرابطين فيه اليوم.. واعتقد أن الهدف كان مرسوم من زمن.. فقط العذر خليجي 20!!.. هنا لم أجد (حلا) وفضلت الصمت!!.