إلى كل الثوار الأحرار..إلى كل عشاق الحرية و التغيير.. إلى من قدم مصلحة الوطن والشعب على مصلحته الشخصية، إلى كل أب و أم تحلم بمستقبل أفضل لأولادهم، إلى كل شاب يحلم بالزواج و الوظيفة و الاستقرار، إلى كل من يبحث عن الأمن والأمان، و العيش الكريم الحر، والسعادة والتطور والرخاء والازدهار أعلموا أن الثورة قدرٌ و مصير
إن انتماءنا للثورة لم يكن عفوياً بل كان عن قناعة تامة و وعي شامل لكل أبعادها، ولأن الثورة تهدف إلى تحقيق النهضة و التطور و الشراكة و المساواة و العدل و الكرامة ِ للجميع، يجب علينا أن ندرك أن الثورة قدر ومصير فإن انتماءنا له انتماء مصيري حتى نحقق ونلمس بل حتى نعيش الواقع الذي ننشده لهذا الشعب العظيم.
إن انتماءنا للثورة لا حدود له، انتماء في الرخاء و الشدة وفي الشغل و الفراغ و الصحة و المرض وفي كل يوم وكل ساعة وكل ثانية وكل لحظة، انه انتماء مؤبد لا انفكاك فيه أو نكوث عنه أو هروب حتى نحقق كل الأهداف المنشودة.
إن انتماءنا لهذه الثورة هو انتماء التزام وعمل وتضحية حتى ينصرنا الله على أعداء الحرية و الإنسانية و السلام.
وفي الختام أدعوا كل الشباب، أدعوا كل شرائح المجتمع سياسيين، اقتصاديين، عسكريين، أكاديميين، أئمة مساجد وخطباء وعلماء، عمالاً، فنانين، طلاباً، وكل من في قلبه حب لهذا الوطن.. آن ألأوان لكي نضع أيدينا في أيدي بعض ونتعاون في بناء يمننا الحبيب.. يمن العدل و المساواة والشراكة.. يمن الآمان والسعادة والرخاء.. يمن التطور والازدهار والعيش الكريم..
محمد وجيه الدين باهارون
الثورة قدرٌ و مصير 1639