هي ثورة في الأصل بل هي نتيجة واحدة "ننتصر أو نموت"، إن الثورة التي نعيشها اليوم هي ثورة فكر وثورة مبدأ وحقوق وثورة حرية وكرامة.
ثورة نسيجها من نسيج الحياة التي تنشدها الإنسانية الحرة والمتطلعة إلى سبل العيش الكريم الذي يحفظ لها آدميتها ويحفظ لها وجودها في الحياة.
بل أصبحت الثورة في حياتنا عقيدة الأحرار وطريقنا المنير ووسيلتنا المثلى لا يمكن التخلي عنها أو التفريط بها بل أصبحت من صميم حياتنا.
كما أن السائرين على طريق الثورة هم الثوار حفظهم الله الذي ستقوم بإذن الله على كواهلهم الدولة المدنية، وهم من يتعرضون إلى الإيذاء والابتلاء والتخويف والتهديد.
ولكنهم تمسكوا بحبل الله وبرابطة الأخوة ليتم التعاون والتفاهم في مهام الثورة،وأصبحت الثورة بالنسبة لهم قضية وطن حتى قدموا أرواحهم وتبنى هذا الهم كل الثوار.
هي بمعنى أن الثورة لا تنتهي بموت ثوارها ولا تموت بموت من يحملها ولا تسقط بسقوط شهدائها.... أذاً اقتلوني إن أردتم
* اقتلوني إن أردتم.. فلن تقتلوا منا إلا شهيداً.
* اقتلوني إن أردتم.. فلن تقتلوا منا إلا جسداً.
* اقتلوني إن أردتم.. اعلموا أنني حر كريم
* اقتلوني إن أردت.. فمبدأي ثابت لا يلين
* اقتلوني إن أردتم.. فأنا فرد من شعب الثائرين
* اقتلوني إن أردتم.. إذا كان الوطن سيكون سعيداً
* اقتلوني إن أردتم.. قد عرف الشعب طريقه
* اقتلوني إن أردتم.. أعلم أن الله بكم عليم
* اقتلوني إن أردتم.. فلا نخاف إلا الله فقط
* اقتلوني إن أردتم.. لا نخشى الموت قط
محمد الحامد
اقتلوني إن أردتم 1816