لا لسفك الدماء، لا لزرع الفتنة، لا لإشعال الحروب الأهلية، لا لقصف مساكن المواطنين، لا لإراقة دماء المواطنين المعصومة .... هذه هي شعارات الشباب المسالم صناع الثورات السلمية التي يحاول النظام تحويلها إلى حروب أهلية فهو لا يعرف نظاما أصلا
فالنظام كعادته يريد تحويل اليمن من يمن الإيمان والحكمة إلى يمن الحروب والفتنة ولكن لا يستطيع ولو حاول بكل حيله، فإن اليمن سيبني نفسه بنفسه، فالنظام عاجز عن حماية اليمن منذ بداية توليه الحكم
فالشباب ينادون كل القوى العسكرية والأمنية ـ جنوداً وضباطاً ـ بان يعلنون انضمامهم إلى ثورة الشباب ويحمون الممتلكات العامة والخاصة ولا سيما البنوك وتوقيف جميع أرصدة النظام السابق ومنعهم من السفر إلى الخارج حتى ينالوا جزاءهم العادل.
فالثورة ولله الحمد حققت أهم أهدافها وما على الشباب إلا أن يشكلوا مجلساً انتقالياً رئاسياً لتسيير الأعمال.
فلقد بدا النظام يتخبط هنا وهناك، فهو في أيامه الأخيرة مصاب بالهستيريا المزمنة، لا يستطيع أن يمسك نفسه، فلقد تخلت عنه أركانه التي كان يعتمد عليها بسبب تخبطه المستمر وأفعاله الصبيانية وإصراره علي الأخطاء ومجازره الجماعية، فالله سبحانه وتعالى قد افلت المبادرة الخليجية من بين أيدي صالح ونظامه لأنه لا يستحقها فلا بد من محاكمة كل مرتكبي الجرائم واسترجاع أموال الشعب العظيم.
فكانت تلك المبادرة الخليجية فرصة أخيرة للرئيس صالح ولكن النظام لا يريد لليمن الأمن والأمان، بل يريد أن يدخل البلاد في حروب أهلية كما قال الرئيس صالح بلسانه وبالرغم أن المبادرة الخليجية لا تصب في مصلحة الشباب بل تصب في مصلحة النظام والرئيس التي وقد شملت المبادرة على ضمانة للرئيس ومن معه من الفاسدين ولكن يبدو أن النظام لا يريد الانتقال السلمي للسلطة كما وعد فهو يراهن على حرب وتدمير البلاد وإشعال الحروب ضد أبناء اليمن الواحد و لكن سيكون الشعب لهم بالمرصاد ولن يفلتوا من بين يديه.
sanad3332011@hotmail.com
سند محمد حسين
ثورتنا حققت أهدافها 1723