ضرب شباب الثورة أروع الأمثلة لثورتهم السلمية ضد حكم الفرد الاستبدادي المتمثل بالطاغية علي عبد الله صالح وذلك من خلال رفع شعارهم في بداية ثورتهم ( الشعب يريد إسقاط النظام ) وكلمة ( إرحل ) التي لم ولن تجعل الطاغية ينام ليلاً ولا نهاراً، فذهب يسفك الدماء ويقتل الأبرياء وهو بهذا يعطر الثورة والتاريخ اليمني بالشهداء الذين هم رصيد هذه الثورة المجيدة وهاهم شباب الثورة اليوم يسطرون أهدافهم لحفظ ثورتهم وشعبهم من المؤامرات الخارجية والداخلية وأثبتوا للعالم كله أنهم هم الأحق بقيادة الشعب في المرحلة القادمة وأنهم الأقدر على بناء الدولة الديمقراطية الحديثة التي تحفظ للإنسان حريته وكرامته وعزته وإنسانيته وعيشه السوي الآمن دون جوع أو عطش.
وأثبتوا للعالم أنهم قادرون على حل المعضلات والمشكلات والتي لم يستطع على حلها الكبار وذلك بتسطيرهم في أهدافهم حل القضية الجنوبية وقضية صعدة حلاً عادلاً يحفظ للناس حقوقهم وكرامتهم وعزتهم في أرضهم الحبيبة الغالية.
وقد قلت لأصحابي من حولي عندما قرأت الأهداف قلت لهم, وهاهم شباب الثورة اليوم يرسمون شكل الدولة القادمة بكل مكوناتهم الكبيرة والصغيرة، ألا يحق لنا بعد هذا كله من أن نفديهم بدمائنا وأرواحنا وأموالنا وبكل ما نملك , شكراً لك يا الله أن سخرت لنا هذا الشباب.
شكراً لكم يا شباب الثورة ,شكراً لكن يا نساء الثورة وتحية خاصة لتوكل كرمان وزهرة صالح وبشرى المقطري وهدى العطاس وشكراً لكل نساء الثورة وشبابها وأطفالها وشيوخها والنصر قادم.. قادم بإذن الله تعالى .
محمد محمود رمزو
أهداف الثورة الشبابية 1778