1. النقطة الأولى:
"قال الأخ/ علي عبدالله صالح في عام 2006م ـ حرفياً "في عام 2006م إلى 2007م سوف أقضي على الفقر في اليمن، هذه ليست دعاية انتخابية وإنما يتبع القول العمل".
جاء العام 2007 ورحل وصرنا في العام 2011م والفقر لم يتم القضاء عليه بل على العكس فقد ازداد معدل الفقر في اليمن ومات الناس جوعاً بل إن الكثير من الفقراء والمعدمين يلجأؤون إلى القمامة للبحث فيها عن لقمة يأكلونها ليسدوا بها جوعهم، هذا هو الإنجاز العظيم الذي تحقق منذ عام 2006م وحتى اللحظة.
عذراً هناك إنجاز جديد ظهر تقريباً في فترة 2007م وهذا الإنجاز يتمثل بظهور طبقة جديدة في اليمن وهي طبقة المهمشين وهذه الطبقة وجدت في محافظة عدن في الآونة الأخيرة، أما في تعز وصنعاء فهي موجودة منذ فترة طويلة وهذه الطبقة تعاني من التهميش على كافة الأصعدة ومناحي الحياة بشكل عام، عموماً نحن نأمل بأن يتم القضاء على هذا الإنجاز قريباً وسيتم ذلك عندما يتحقق النصر إنشاء الله.
النقطة الثانية.
سأحمي موطني بدمي لتبقى وحدتي.
قالها الشباب وكتبوها على صدورهم مصرين، أن تكون ثورتهم سلمية على الرغم من الاعتداءات المتكررة على المعتصمين والمتظاهرين سلمياً وهذا الأمر يدل دلالة واضحة على تدهور السلطة وجنونها وبغيها وإصرارها على سفك الدماء، وإن السلطة بأفعالها تلك إنما تكثر من سواد صفحتها السوداء.
وهكذا يكون الرئيس قد قرر عدم الرحيل تمسكاً بالشرعية الدستورية التي ألغيت منذ خروج الشعب الثائر في ساحات الجمهورية.
وأخيراً لا أجد عبارات أصدق تعبيراً عن مدى المعاناة غير تلك التي تردد في الساحات وهي: "أرحل فالشعب يريد إسقاط النظام".
كروان عبد الهادي الشرجبي
نقطتان...... 2020