في الوقت الذي تجمع فيه عشرات الآلاف من المتظاهرين في المدن اليمنية منددين بتصريحات الرئيس التي أدلى بها ضد النساء المشاركات في الاحتجاجات ,أطلقت قوات الأمن النار على المتظاهرين المناهضين للحكومة في العاصمة اليمنية صنعاء .
إن هذا الإقبال الهائل يوحي بأن المعارضة تمكنت من الاستفادة من الغضب النابع ضد الرئيس علي عبدالله صالح بعد أن قال يوم الجمعة إن الاختلاط بين الرجال والنساء في الاحتجاجات انتهاكاً للشريعة الإسلامية.
وفي غضون ذلك , عقد ممثلون من المعارضة اليمنية مفاوضات مع وسطاء المنطقة في العاصمة السعودية الرياض, الأحد لمناقشة الاقتراح المقدم من دول الخليج الست من مجلس التعاون الخليجي لأنها الاضطرابات في ما أن صالح سينقل السلطة إلى نائبه.
وتقول المعارضة اليمنية انه ليس اقل من الرحيل الفوري لصالح ستنهي الاضطرابات في الدولة الفقيرة التي تقع في الطرف الجنوبي من شبه الجزيرة العربية .
ويقدم مقترح مجلس التعاون الخليجي أيضا ضمانة للرئيس من الملاحقة القضائية والذي رفضته المعارضة.
وفتحت قوات الأمن النار على المتظاهرون في صنعاء وذلك حين اقترب المحتجون من مكتب القوات الخاصة بقيادة ولد صالح .
وقال شهود عيان إن قوات الأمن أطلقت الرصاص الحي واستخدمت الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق التظاهرة والتي تضمنت العديد من النساء. وطارد وكلاء الأمن المتظاهرون في الشوارع الجانبية.
وقل محمد الباهي الطبيب الرئيسي في المستشفى الميداني انه جرح ما لا يقل عن 220 شخص من ضمنهم 20 شخص أصيبوا بطلق ناري.
وقال شهود عيان انه تم منع سيارات الإسعاف من قبل قوات الأمن من الوصول إلى بعض الجرحى, والذي تم نقل معظمهم إلى المسجد.
ودعت حركة الشباب التي تقود الاحتجاجات المناهضة لصالح الى مصاهرة حاشدة يوم الأحد لما أسموه بيوم "الشرف والكرامة" التي أوضحت إن هناك تدفق قوي من النساء استياء من تصريحات الرئيس.
وقالت اروي شاهر, وهي ناشطة "انه يريد إثارة الأسر والمجتمع, ولكنه زاد من عزمنا على متابعة مطالب الشعب بلاطاحة بهذا الرجل الذي يفقد عقله يوم بعد يوم, ويذهب.
صحيفة اكسبريس
غضب حول الافتراء على احتجاجات المرأة 2157