;
2011-04-17 13:28:19


لا أدري بعد أن عجزت عن فهم ما يدور بعقلية الرئيس اليمني علي عبدالله صالح مع اختلاف تصريحاته وتناقضها كل أسبوع عن الأسبوع الذي قبله، وكل يوم عن اليوم الذي قبله .. وكل ساعة عن الساعة التي قبلها، هل العيب في ضحالة تفكيري .. أم أن هناك بالفعل تناقضا معيبا في التصريحات نفسها؟!
- ابتدأ الرئيس علي عبدالله صالح باتهام أمريكا وإسرائيل بالوقوف وراء انتفاضة الشعب اليمني .. ثم عاد في اليوم الثاني مباشرة للاعتذار لواشنطن بحجة أن ما قاله هو سبق لسان غير مقصود؟!
- وبعد ذلك، ومع اتساع نطاق التظاهرات، وانضمام كبار مساعديه للمعارضة، وافق على التخلي عن الحكم .. شريطة أن لا يحدد المعارضون من سيخلفه في الرئاسة.
- وبعدها تراجع مجدداً وقال أنه باق لنهاية مدته «الدستورية» .. وأن على المتظاهرين المطالبين برحيله – الذين قدروا بأكثر من 4,5 مليون مواطن يمني – أن يرحلوا هم؟
- وتكرر هذا السيناريو حتى قامت دول الخليج بمبادرتها التي رفضها .. ثم عاد وقبلها، ثم بدأ في التراجع حين قضت المبادرة بضرورة تنحيه لنائبه، وطلب مهلة خمسة شهور بحجة خشيته من حدوث اضطرابات في حال التسليم الفوري للسلطة؟!
لا أدري سبب هذا الهلع الذي أصاب الرئيس اليمني خوفاً على الشعب من اضطرابات مستقبلية .. بينما يعيش اليمن اضطرابات يومية يفقد فيها الشعب أرواحا بريئة على يد قوات علي عبدالله صالح نفسه؟! فماذا يمكن أن يحدث من سوء أكثر مما يحدث على أرض اليمن اليوم؟
nafezah@yahoo.co

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

أحمد عبدالملك المقرمي

2024-11-29 03:22:14

نوفمبر المتجدد

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

سيف محمد الحاضري

2024-10-14 03:09:27

القضاء المسيس ..

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد