;
صحيفة كريستيان ساينس مونيتور
صحيفة كريستيان ساينس مونيتور

مسئولون أمريكيون يبحثون كيفية مكافحة الإرهاب في اليمن بعد صالح 2396

2011-04-06 10:24:52


بقلم : ريسا نهي

 أفادت تقارير إن دعم الولايات المتحدة الأمريكية للرئيس اليمني علي عبدالله صالح في تراجع مستمر والذي من شأنه أثار التساؤلات حول ما إذا كان الزعيم الجديد سيواصل مساعدة الولايات المتحدة بمحاربة تنظيم القاعدة .

ذكرت صحيفة نيو يورك تايمز الأحد إن الولايات المتحدة تسحب بهدوء دعمها للرئيس المحاصر علي عبدالله صالح . وأثار تغير الموقف تجاه واحدة من اقوي حلفاء واشنطن الأمنيين في المنطقة التساؤلات حول ما إذا كان الرئيس الجديد سيعتزم لمبادرات مكافحة الإرهاب في المنطقة.

وقد اتهُمت إدارة اوباما بالنفاق وذلك لدعمها بقوة للمتظاهرين في ليبيا ومصر وتونس ولكنها وقفت وراء حلفاء استراتيجيين في بلدان أخرى قمعت بوحشية الاحتجاجات في بلدانها مثل السيد صالح والعائلة الملكية في البحرين.

وقال البيت الأبيض ومسئولون يمنيون لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إن دعم الولايات المتحدة لصالح بداء يتذبذب في الوقت الذي فتحت فيه مفاوضات مع صالح بشأن نقل السلطة .
ويرى المسئولون الآن إن قبضة صالح بالرئاسة "لا يمكن الدفاع عنها" ويعتقدون إن عليه أن يرحل.

وبالنسبة لواشنطن فأن الأمر الأساسي لرحيل صالح سيكون حول ترتيب نقل السلطة حتى يمكن مواصلة عملية مكافحة الإرهاب في اليمن.

وأشار أحد المسئولين في إدارة اوباما إلى ذلك القلق الأسبوع الماضي، قائلا إن المواجهة بين الرئيس والمتظاهرين "كان لها أثر سلبي على الوضع الأمني في جميع أنحاء البلاد.
"فمجموعات من مختلف الأوجه، من القاعدة والحوثيون والقبائل والانفصاليون- يحاولون استغلال الاضطرابات السياسية الحالية، محدثين انشقاقات داخل وحدات الجيش والأمن لتحقيق مكاسب خاصة بهم. حتى إذا كان الرئيس صالح لديه القدرة على الخروج من المأزق السياسي الحالي بالإعلان عن التوقيت والآلية التي سيتبعها لتطبيق التزامه السباق باتخاذ خطوات ملموسة لتلبية مطالب المعارضة، فإن الوضع الأمني في اليمن في يتعرض لخطر المزيد من التدهور."

وأفادت وكالة الإنباء اليمنية سباء ,إن كل الدلائل تشير إلى إن حكم صلح الممتد منذ 32 عاما شارف على نهايته .ففي لقائه بالمشايخ والقادة السياسيين وأعضاء من الشباب ومنظمات المجتمع المدني الأحد أكد صالح انه مستعد للحديث عن نقل السلطة من خلالا العملية الدستورية.

وأفادت الجزيرة السبت إن ائتلاف المعارضة دعا صالح لتسليم السلطة إلى نائبه عبدربه منصور هادي . وطالبت المعارضة من هادي إعادة تنظيم الحرس الجمهوري فضلا عن قوات الأمن المركزي.

وكان المتظاهرون قد طالبوا في وقت سابق بتشكيل حكومة جديدة تماما خالية من أي مسئولون لهم ارتباطات بحكومة صالح.

ويُعد اليمن من دون صالح إنذارا للولايات المتحدة , والتي طالما اعتبرته حليفا رئيسيا في قضايا مكافحة الإرهاب .الذي يؤيد الغارات الأمريكية ضد معاقل القاعدة , القاعدة في جزيرة العرب , والتي لديها أقوى معقل في اليمن.

ولم تحظى الغارات الجوية بشعبية في اليمن , فقد كشفت برقية دبلوماسية لوزارة الخارجية أطلقها موقع وكيليكس أن صالح قبل المسئوليات العامة عن الغارات الأمريكية وذلك لتجنيب ظهوره كحليف ومتعاون مع الغرب.

ووفقا للبرقية "قال صالح للجنرال بيتريوس حول القصف الجوي لمعاقل القاعدة سنواصل القول إن القذائف تابعات لنا.

وتتساءل الولايات المتحدة ما يمكن توقعه في استمرار مبادرات مكافحة الإرهاب.

وقال وزير لدفاع الأمريكي روبرت غيتس في مقابلة مع قناة ال بي بي سي في 27 مارس "إن احتمال سقوط صالح " مشكلة حقيقية " للعمليات الأمريكية في اليمن.

وأضاف, "اعتقد إنها قلق فعلي لأن الجناح الأكثر نشاطا، وربما الأكثر عنفا في (القاعدة)، تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، يتحرك انطلاقا من اليمن، ونحن نتعاون مع الرئيس صالح وأجهزة الأمن اليمنية في مكافحة الإرهاب. فإذا سقطت الحكومة أو استبدلت بحكومة أكثر ضعفا حينها اعتقد أننا سنواجه تحديات إضافية في اليمن . وبلا شك إنها مشكلة حقيقية."



الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

أحمد عبدالملك المقرمي

2024-11-29 03:22:14

نوفمبر المتجدد

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

سيف محمد الحاضري

2024-10-14 03:09:27

القضاء المسيس ..

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد