هكذا كان عنوان قصيدة أمير الشعراء اليمني/ عبدالعزيز الزراعي والذي تأهل من خلالها للحصول على هذا اللقب العظيم، مجسداً في مضمونها أهمية الحوار والوحدة التي تحتاجها الشعوب العربية هذه الأيام.
وحمل هذا الشاعر همّ وطنه الذي ينتظر منه الكثير، كما نجح في ضم جميع أبناء وطنه من أقصاه إلى أقصاه في قصائده الجميلة الرائعة النابضة بالحياة استمرت عدة مراحل، نقل للمجتمع المحلي والعربي وللعالم بشكل أجمع طوال أيام المنافسة الصورة الحقيقية للشاب اليمني الذي يستطيع أن يصنع من نفسه نجماً يرشد التائهين إلى بر الأمان .
سافر الشاعر وأبحر في محيط شعره وتسلل إلى قلوب الناس وأذهانهم داخل الوطن وخارجه كأشعة الشمس إذا هبت نسائم الصباح .
وعاد والجميع في انتظاره ليحتفوا بأمير الشعراء، شاءت له الأقدار أن يكون رضيعاً من تربة وثقافة ريفه المعطاء النابض بالحب والأمل والتسامح والعطاء وبالتحديد من مديرية "كشر" محافظة حجة، رافعاً اسم اليمن واليمنيين عالياً بين كومات السحاب وطبقات الجو التي لا ينفذ منها إلا الأتقياء.. مضيفاً لرصيد اليمن إحدى النجاحات والأوسمة الثقافية والأدبية التي افتقدنا أشكالها منذ زمن وكان خير سفير للقصيدة اليمنية وخير ممثل للشباب اليمني الذي يطمح أن يصل إلى المكانة التي يتمنى الكثيرون الوصول إليها.
كما فرض الشاعر نفسه على قلوب كل من عرفوه ومن لا يعرفونه.. فحصل على الدعم بالتصويت من داخل بلده وخارجه وهذا الشيء إن دل فإنما يدل على حب الناس له وأهمية النجاح الذي سيضمه اليمنيون إلى رصيدهم الأدبي والثقافي.
أدام الله لليمن الإمارة وحفظ أمنه واستقراره إلى قيام الساعة.
محمد شمسان
عشبه تحاور الرمل 1844