مشاكل اليمن بدأت في معظم المناطق اليمنية بقضايا حقوقية، لذا فالعلاج الصحيح لإخراج البلاد من الأزمة لابد أن يكون بمعاجلة حقوق الناس وإعادة ممتلكاتهم المنهوبة من قبل النافذين.. نعم للثوابت الوطنية.. كثيراً ما نسمعها من ساسة ناكثين بالثوابت جميعها حتى بالدين الإسلامي الحنيف.. دين المحبة والتسامح والتعايش والسلام.
أهم الجنابي الأثرية الحميرية منهوبة من قبل بلاطجة الأذناب في عام 1997م المراوغين على حرب النجوم وامتلاك الأرض الذي هي ملك لله يورثها من يشاء من عباده الصالحين، لابد من إعادة ذلك بدون قيد أو شرط.. بحيث أن الحق مشروع، لا داعي للكذب والدجل على ذقون الرجال.. حصحص الحق والعبرة أجدى لاتقاء خزي الدنيا وعذاب الآخرة.
ولعل الفتنة والصراعات في أغلب المناطق اليمنية كانت أساسها قضايا حقوقية مثل "الحراك الجنوبي" كانت من قبل التقاعد العسكري.. حيث تم إقصاؤهم من أعمالهم وقطع رواتبهم ونهبت أراضيهم من قبل أصحاب النفوذ بدون وجه حق وتصرفوا بها واغتنوا غناء غير شرعي وأصحاب الحق لا يوجد لهم مأوى وسكن لأولادهم.. حيث قد عانوا في عهد الحكم الشمولي والاستعمار وهم من هبوا إلى الوحدة أكثر من غيرهم.. أين الدواء اليمني.. منفي.. مستعمر شماله وجنوبه في سياسة العملاء والأذناب من قبل أعداء الأمة.
ونشدد هنا على إحالة الجواسيس ومجرمي الحرب الذين ارتكبوا الجرائم في بعض المناطق اليمنية والتدخل الأجنبي على سيادة الوطن ومحاربة الزراعة والصناعة التي هي هدف الشرفاء والأحرار من أبناء الشعب اليمني لغرض الاكتفاء الذاتي.. يكفي اللعب على الحبال وخير الكلام ما قلّ ودلَّ.
أحمد علي عائض القوسي
معالجة الحقوق.. خروجاً من الأزمة 1564