صرح رئيس الوزراء اليمني، بأن الوضع يختلف في اليمن عن مصر، تذكرت أغنية ـ أبوبكر ـ سالم عندما أطربنا بأغنية أقول له إيه؟.
* أقوله أيش لو قال: اليمن تختلف عن مصر؟، أقوله الفقر ما فيش لا لا ، أقوله البطالة (ما بوش) لا لا ، الفساد (زلج) لا لا، أسوي إيش ما حيلتي إلا أصارحه وأقوله: خير اللهم اجعله خير، وربنا يزيد ويبارك
وتشوف بعين ثاقبة ( كعين زرقاء اليمامة) وتكتشف الفروق تماماً كما تكشف القروح والحروق، وخلينا من الديمقراطية
* الكل في حالة غضب ، والجميع دائماً في نكد من المسلسلات الواقعية في حياتنا المعيشية وتصريحات الأخوة الأعداء التي لا تنعش الروح ولا تسر الخاطر.
* قيمة المواطن اليمني بالحقوق الإنسانية بلغت في عملية الكيل والميزان فوق الحقوق البشرية تفوق الكرة الأرضية!
* هذا الخبر الأكيد ولا يحتاج هذا النوع إلى التقييم والمقاييس، لأننا دخلنا موسوعة غينيس في ارتفاع أرقام البطالة وتفشي الفساد، وتوظيف ذوي القربى، خلي الطابق مستور.
* الوضع عندنا يا سادة يا كرام شعب مبطوح ومخدرّ ، يدور ويحوم بانتظار اليوم المعلوم.
* أُمة هاربة طفشانة من قدرها المحتوم ومستقبلها المختوم، ما فيش دفع معلوم. في أرض تلتقط فيها الأنفاس وتضرب فيها الأخماس بالأسداس.
* الوضع في اليمن معروف بناسها الصابرين، على الفقر والمرض متحملين.
* العباد عندنا يتحملون كل أنواع المسكنات والمقوتات بالإضافة إلى الديزبامات محاولة عجيبة لنسيان الهموم في غابة الظالم والمظلوم .
* يقولون إن الإنسان عندنا بعد التحليل والتفكير ومطالب خارجية، بأن اليمني عماد وتقدم الأرض، لذا يجب عليهم إعادة ترتيبه وتقويمه وتوظيفه لكي يحترم كإنسان، أنا كنت فاكرة وإن بعد الظن إثم، بأن الإنسان عندنا لا يخرج
عن كونه مجرد نفر سواء مات أو انغمس أو سقط كالحجر.
* يا حنان يا منان صحي الضمائر والقلوب التي جعلت حالنا مقلوباً .
* نحن أمام ظاهرة اجتماعية تحترق وتموت فيها الإنسانية، اغتصاب، خطف، وبيع الأعضاء،
* فواتير الكهرباء التي تعاني من فقر دم حاد ، هدوء نسبي في الفصول الشتوية، سطر بعد سطر وعلى نفس واحد في انقطاع مستمر ودائم.. ( زيادة الكولسترول)
* أما فاتورة ماء الشرب من المياه المعدنية عشان ماء الحنفية ( القصبة) بعيد وغير صالح لشرب الآدمي ومع هذا نشرب ( ارتفاع الضغط)
د/ الهام باشراحيل
المضحك والمبكي 1930