محافظة حجة جزء لا يتجزأ من الجمهورية اليمنية ولكن الزائر لها ولمديرياتها ابتداء بمديرية "شرس" الجبلية وانتهاءً بمديرية حرض الساحلية يشعر وكأن هذه المحافظة لا تتبع الجمهورية اليمنية وأنها تتبع الصومال ..فخدمات التنمية مغيبة وسأسرد لكم ما يدور في حجة من عجائب ومصائب فاربطوا الأحزمة وتابعوا معنا الرحلة التالية :
نبتدئ بما يدور في مديرية شرس بلاد الأخ الحبيب/ إبراهيم شوعي ..ففي هذه المديرية يجري استنزاف شرس للمياه الجوفية وحفر آبار عشوائية وبغزارة من أجل ماذا؟! من أجل أن يتم سقي شجرة القات الخبيثة ،كل ذلك يجري والسلطة المحلية لا تحرك ساكناً؟!.
مديرية شرس مثلها مثل أخواتها من مديريات حجة تعاني الإهمال والحرمان والمعاناة وتشكو وتئن من الجوع والمرض والتخلف ،طبعاً تمثل "شرس" وبقية مديريات حجة في مجلس النواب نواب معظمهم "أُميون" لا يعرفون القراءة ولا يجيدون الكتابة شعارهم "نفسي نفسـي يارب" وطز بناخبينا ومواطنينا ،ولا يعرفون مديرياتهم إلا في مواسم الانتخابات .
منذ قيام الثورة وحتى الآن وحجة مغيبة تغييباً كلياً عن كل مشاريع التنمية ..فلا خدمات صحية ولا مشاريع كهرباء ولا مدارس ولا طرقات ولا مياه وكل ما يتحدث عنه الإعلام الرسمي عن التنمية بحجة ما هو إلا هَرجٌ من أهاريج "أحمد شوبان" ،قاتل ألف وآسر ألف وطالق ألف لوجه الله .
بالنسبة للفساد في محافظة حجة فالفساد سيد المحافظة وهو الناطق الرسمي باسمها ..حيث تبلغ نسبة السيد فساد بمحافظة حجة "300%" وما شاء الله عليه فهو يتمتع بحصانة رفيعة أرجوكم أعزائي القراء أن تقرأوا سورة ياسين على السيد فساد علشان ماحد يمرعه أو يُصاب بالعين .
المواطنون في عموم مديريات حجة ومسالمون وطيبون بالفطرة ،لذلك فهم يقعون ضحية الطمع وممارسات مدراء المديريات ومدراء الأمن بالمديريات ،الذين يمارسون الفساد بأبشع صوره ..فمدير المديرية لا يحل أي قضية إلا بعد أن .... ..وأُجرة العسكري لازالت قائمة ويحبس بسببها الأبرياء ..هل تصدقون أن قيمة البطاقة الشخصية في جميع مديريات حجة بـ"10" آلاف ريال؟!.
الضمان الاجتماعي لا يتم تسجيل فقير أو أرملة أو عجوز أو كبير السن إلا إذا دفع مقدماً مبلغاً من المال يقدر في أغلب الأحيان بـ"15" ألف ريال ..وبعض الأحيان وأغلب الأوقات لا يتم تسجيلهم لأن حالات الضمان الاجتماعي في عموم حجة تذهب لأولي القربى والمتنفذين والمقربين من السيد فساد؟!.
ماذا أحدث عن حجة يا أبتي مليحة ** عاشقاها السل والجرب "رحم الله البردوني"..وإلى لقاء يتجدد.