الاحتياج:
ما أحوجنا إليك يا وطني.. إلى أفراد مخلصين داخل المؤسسات يحتضنون الخير والأمانة، ما أحوجنا إلى تحريك وتنشيط العمل في المؤسسات العاملة لخدمة المواطن، وإلى العمل المتواصل وإزالة العوائق، ما أحوجنا إلى النزاهة في الإصلاح والتطور والتنافس بسلاح الكفاءة، ما أحوجنا إلى التعليم بمناهجه التربوية الحقيقية وإلى غرس القيم والمبادئ في نفوس أطفالنا، ما أحوجنا للاتصال والخلق الاجتماعي بين أفراد المجتمع، وإلى نصح الناصحين ووعظ المخلصين، ما أحوجنا إلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وإلى التواضع من أصحاب المقامات العالية فكلنا مخلوق عاجز ومحتاج.. ما أحوجنا للمساواة بين المواطنين.. ما أحوجنا للنقاش الحر والكلمة الصادقة حتى نصل للامان.
الابتعاد :
عن الهموم والهروب ودفن رؤوسنا في التراب، الابتعاد عن الفساد وزيادة الأزمات، الابتعاد عن الفتن والمكايد ومضاعفة الاختناقات، الابتعاد عن الفوضى وتضييق المساحات، الابتعاد عن العدوان والمهاترات، الابتعاد عن الحماقة والبلادة ، الابتعاد عن الأمور الهامشية والنظر في الأمور الجوهرية، الابتعاد عن العجز والضعف، الابتعاد عن التنخيل والغربلة، الابتعاد عن الجدل الكثير، والجهالة والتأخير مئات السنين، وإغراء الريال، الابتعاد عن الأنانية وحب الأنا لأنها تأتيك بالتضليل والشر والتهديم.
المعرفة :
بان بقائنا في هذه الدنيا محدود، وان الصدق وقول الحق فضيلة، الإحسان والمعروف تريح الجسم وتسر النفوس، وان رقي الشعوب لا يأتي إل
د/ الهام باشراحيل
الاحتياج والابتعاد والمعرفة 1516