زيارة فخامة الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح – لمحافظة أبين يوم أمس وافتتاحه ووضعه حجر الأساس لعدد من المشاريع الخدمية والإنمائية تقدر تكلفتها بأكثر من "16" مليار ريال .. هذه الزيارة قد لاقت استحسان وشكر وتقدير أبناء محافظة أبين بمختلف انتماءاتهم وتوجهاتهم وأطيافهم كون هذه الزيارة تحمل معان ودلالات كبيرة وعظيمة.. كونها تأتي كتكريم وكوسام شرف لهذه المحافظة وأبنائها بعد الظهور اللائق والمشرف والإسهام البارز والكبير الذي لعبه أبناء محافظة أبين في نجاح وإنجاح البطولة الرياضية الكبيرة "خليجي20" والرد الواضح والحازم لأولئك المشككين ومرضى النفوس الذين حاولوا تشويه أبين وإظهارها بالمظهر السلبي والكئيب والمجحف قبل انطلاق البطولة الرياضية "خليجي20".. حيث وصفوها بالمحافظة المتوترة والغير قادرة على استضافة هذه البطولة الرياضية التي نجحت نجاحاً باهراً واثبت خلالها أبناء أبين أنهم على الموعد وأنهم قادرون على كسب الرهان والتحدي.. فوحدوا جهودهم ورصوا صفوفهم وأظهروا أن أبين محافظة الأوفياء والوطنيين والشرفاء الذين استطاعوا بحبهم للوطن ورفعته وإعلاء كلمته .. أن يكونوا علامة بارزة وعنواناً بهياً ووضاء في إنجاح المحفل الرياضي البهيج "خليجي20" .
هذه الزيارة الكريمة لفخامة الأخ الرئيس تحمل معنى ودلالة أخرى تأتي ببساطة كعرفان وتقدير لهذه المحافظ البطلة ولأبنائها الوحدويين وكذلك للوقوف على احتياجاتهم ومشاكلهم وتطلعاتهم الكثيرة والكبيرة والمتزايدة خصوصاً مع جملة الأحداث المؤسفة والواقع المّر الذي عانت منه هذه المحافظة في الفترة التي سبقت انطلاق "خليجي20" .. أحداث وواقع مّر لا يخفى على أحد ويعرف أبجدياته القاصي والداني هنا، في أبين أو في غير أبين ؟! .
ومع الفرحة والسرور والاستبشار بهذه الزيارة وتلك المعاني والدلالات التي تعكسها .. تظل هناك مواضيع لا بد من التطرق إليها والحديث عنها لتؤتي هذه الزيارة الكريمة ثمارها في خدمة الصالح العام والغالبية العظمى من أبناء أبين البسطاء التواقين إلى واقع أفضل مما هو عليه.. أبناء أبين المتطلعون بأمل وتفاؤل إلى إصلاحات حقيقية وعمل جاد وحقيقي يتم فيه تغليب المصلحة العامة على المصالح الخاصة ويتم فيه حضور الضمير والذمة والعمل الجاد والمسؤول حل مشاكل الناس ومعالجة همومهم وتطلعاتهم ومشاكلهم .
هي كلمة حق نقولها لا نخشى منها لومة لائم فمن أعجبه كلامنا أهلا وسهلا ومن لمن يعجبه فليذهب ليشرب من ماء البحر أو يدق رأسه بالجدار.. فهذا أجدى وانفع ؟! هذه الزيارة وما حملت من مشاريع تضاف إلى المشاريع المتحققة لبوابة النصر الوحدوي .. وتأتي كمكرمة من فخامة الأخ/ الرئيس وهي زيارة ومشاريع أثلجت وتثلج صدور أبناء أبين المحبين لفخامة الرئيس والمقدرين اهتمامه وتقديره لأبين وهموم وتطلعات أبناء أبين .. ولعل مايزعج أبناء أبين هو تلك التصرفات اللامسؤولة لأصحاب الكروش الكبيرة والضمائر الميتة من مسؤولين لا يهتمون لا من قريب ولا من بعيد بأبين ولا بأبناء أبين بل أنما ما يهتمون به هو نهب المال العام وممارسة أسوأ أنواع الفساد المالي والإداري والمحسوبية والواسطة والرشوة وكل هذه الأمور سئم منها أبناء أبين وزادت بسببها الاحتقانات خصوصاً في فترات سابقة.
 ونحن هنا لن نذكر أسماءً ومن نقصدهم يعرفون أنفسهم حق المعرفة، وأن كانت أبين قد شهدت قبل أشهر بعض التغييرات في بعض المسؤولين فإنها اليوم تأمل من قيادة المحافظة ومحافظها الشاب/ أحمد بن أحمد الميسري – مزيداً من الكروت الحمراء بحق كل مسؤول فاسد وعابث.. فهل يتم هذا أو تظل أبين تئن من هول وأفعال أولئك الذين ضاقت بهم ذرعاً ؟!
أبناء أبين يثمنون ويقدرون زيارة فخامة الأخ الرئيس ولعل م/ خنفر، جعار تحديدا تلبس اليوم ثوب السعادة والفرح والسرور كونها حضت يعدد من المشاريع وكذلك مديريات أبين قاطبة.
 ولأهمية هذه المشاريع التي تم وضع حجر الأساس لها في م/ خنفر وتلك المشاعر والانطباعات التي تولدت لدى أبناء م/ خنفر سيكون لها أحاديث مقبلة واستطلاعات مقبلة عبر صحيفة "أخبار اليوم" في تغطية إعلامية مواكبة وفي نقل مباشر لأحاديث الناس في مدن ومناطق وقرى مديرية خنفر .. وإلى لقاء آخر إن شاء الله .
آخر الكلام :
بوابة النصر أسمي كلاً يعرفه**أبين ورزم الخير والمجيد التليد
غنيت للوحدة والوطن باشرفه**بالموقف الوضاء والفعل السديد
واللي"صغر" فكره أبد ما أعرفه**ما زوم في فكرة ولي ما بايفيد
حيا بقائدنا وفعله كل يعرفه**حيا ببو أحمد قائد مسيرتنا المجيد