ونحن على أبواب استقبال خليجي "20" والذي يحدث لأول مرة في تاريخ اليمن والذي يتوجب على أعلامنا التفاعل مع هذا الحدث الكبير لكن لا "حياة لمن تنادي".
وبدلاً من أن تهتم الفضائية بالترويج لخليجي "20" والعمل على دحض أكاذيب الإعلام الخارجي الذي أساء إلى سمعة اليمن، ونقل صورة عن اليمن واليمنيين. إلا أنها لا زالت تنقل لنا مقابلات ليلاً ونهاراً مع أشباه الفنانين والذين لا يمتون للفن بأي صلة لا من قريب ولا من بعيد.
وإنما فنهم هو هز الأوساط والأكتاف والأيدي والتصفيق والذي لا يعبر إلا على انتشار الفن الهابط والفراغ الواسع لدى كثير من الشباب.
ألم يستمع هؤلاء "الفضائية" إلى ما أشاد به أحد الزوار الخليجيين بما وصلت إليه مدينة عدن من الاستعداد الكبير واستعداد اليمن لاستقبال بطولة خليجي 20 من حيث جاهزية الملاعب والفنادق الإيوائية والمستوى الأمني الكبير الذي تشهده اليمن.. وذلك خلافاً لما سمع عنه عبر وسائل الإعلام الخارجية.. لكن هذا الزائر الخليجي والذي أجرت المقابلة معه أحدى كوادر الفضائية انتقد بشدة المستوى الإعلامي الضعيفة الذي لم يستطع الرد والدفاع عن بعض وسائل الإعلام وما تبثه حول اليمن من أكاذيب.. مشيراً إلى ما تشهده اليمن من حالة استقرار وأمن.
وأنا بدوري كمواطن يمني ويهمني سمعة ا ليمن الذي لطخه الإعلام الخارجي بالإرهاب والإعلام الداخلي بالتخلف العقلي أتمنى من جميع المؤسسات الإعلامية بشكل عام ومن الفضائية اليمنية بشكل خاص الارتقاء بالعمل الإعلامي وإظهار ما تزخر به اليمن من التراث والفن الراقي ومن عمالقة الفن العربي أمثال أبوبكر سالم، وأيوب طارش وغيرهم الكثير من الفنانين الأوائل والكوادر الشابة الصاعدة الذين نسمعهم وتتغنى جوارحنا معهم وتطرب لهم مسامعنا إلا أننا فؤجئنا بأن من استضافتهم الزميلة الرائعة/ ليلى الربيع "خفيفة الظل والدم" في ليلية العيد ليسو سوى أشباه فنانين ولا يعرفون معنى الفن إلا رفع الصوت بشكل نكر وآخرون تكاد أناملهم تقطع الأوتار الرقيقة لآلة العود بذريعة "أرزم يدك على العود"..