كان لقانون الخدمة العسكرية الإلزامية في القوات المسلحة والأمن في كل من الشطرين سابقاً أثراً إيجابياً للشباب والخريجين، حيث ينهي طالب الثانوية العامة دراسته ويتجه مباشرة إلى السلك العسكري لتأدية الخدمة، وكذلك الشباب الغير دارسين من هم يتسكعون في الشوارع، كان أيضاً يقع الأمر عليهم في تأدية الخدمة الإلزامية العسكرية وهناك يكتسب المجند في هذه الفترة من الخدمة العديد من المفاهيم، تتمثل في احترام من هم أقدم منهم خدمة وأكبرهم، إضافة إلى الدور الوطني التي يستفيد منه الوطن في خدمة المنشآت والمواقع الحدودية وغيرها من المواقع في الألوية والمعسكرات الأخرى.
وتغرس هذه الفترة لدى المجندين روح الوطنية والتآخي بين جميع الأفراد من جميع المحافظات، ونرى ظاهرة انتشار الشباب وتزايد البطالة قد ازدادت بعد إلغاء هذا القانون "الخدمة العسكرية الإلزامية"، حتى أصبح الشباب من يعانون الفراغ القاتل والقاذف بهم إلى أشياء وسلوكيات غير حميدة.
ومن أهمية التجنيد الإلزامي هو امتصاص الشباب من الشوارع والتسكع إلى مواقع البطولة "مصنع الرجال" القوات المسلحة والأمن.
والأمر متروك أولاً وأخيراً للقائد الأعلى للقوات المسلحة المشير/ علي عبدالله صالح – رئيس الجمهورية ـ (حفظه الله).