رؤوف عبد
الجليل المخلافي
الجليل المخلافي
عش رجباً ترى عجباً ونحن في حياتنا
اليومية نرى أشياء عجيبة قد لا نصدقها إذا أخبرنا أحد بها ولكننا نصدقها لأننا
نراها رأي العين وخاصة في مجال التنصل من المسئولية من قبل بعض مسئولينا حفظهم الله
فلدينا مسئولين لا يدركون حدود مسئوليتهم أو أنهم ليسوا على قدر المناصب التي أعطيت
لهم على طبق من ذهب فإذا بهم يحولون هذه المناصب إلى أداة كسيحة ويصبحون هم عالة
على الدولة وعلى المواطن في نفس الوقت وهناك أمثلة كثيرة في هذا المجال
.
الداعي لهذا الكلام هو ما ذكره
الأخ الأستاذ/خالد راوح في ملحق إنسان الصادر عن صحيفة الجمهورية الأسبوع الماضي من
أن الأخ محافظ محافظة تعز ورئيس اللجنة الأمنية العليا فيها في معرض رده على السؤال
عن سبب تفشي ظاهرة الإنفلات الأمني في المحافظة التي تم انتخابه فيها وإذا بالمحافظ
العبقري يرد بكل بساطة أن الإنفلات الأمني موجود في كل المحافظات !!!!هكذا وبكل
بساطة يبرر الإنفلات الحاصل في محافظته ويعمم هذا الانفلات على عموم الوطن بالرغم
من أنه تولى مسئولية محافظة من أفضل محافظات الجمهورية من حيث الأمن والآمان وكانت
قبل وصوله إليها نموذجا للمحافظات الهادئة التي لا يتم تداول أخبارها إلى عند
الحديث عن المشاريع المتنوعة وبقدرة قادر حصل فيها انفلات أمني غير مسبوق بوجود
محافظنا العزيز الذي علق فشله على شماعة أن الإنفلات ظاهرة موجودة في جميع
المحافظات.
لقد كان حرياً به أن يبحث عن أسباب هذا الإنفلات الذي لم يكن موجودا
قبل توليه المسئولية وحرياً به وهو المسئول التنفيذي الأول في المحافظة أن يعمل على
تلمس مواطن الخلل ويعمل على إيجاد الحلول الواقعية لهذه المشاكل التي يقال أنه
السبب الرئيسي فيها سواءً بحسن أو بسوء نية ونحن وإن كنا لن نصدق ما يقال من أنه
يعمل على تنمية هذه المشاكل لهدف في نفس يعقوب وهذا الأمر يقال لأن له شواهد عديدة
من هذه الشواهد أن المشاكل الأمنية يتم التعامل معها بأسلوب بعيد عن الحسم ويتم منع
الشخصيات التي تريد حسمها بكل الطرق ويقال أن هذه تصفية حسابات يشرف عليها المحافظ
تحسباً لقادم الأيام.
لقد أستبشر المواطنون خيراً عندما قرر فخامة الأخ رئيس
الجمهورية أن يتم انتخاب المحافظين وكان حريا بهذا المحافظ أن يكون وفيا لأبناء
محافظته فيعمل على وأد الفتن في نهدها بدلا من إشعالها أو تركها حتى تستفحل وهذا ما
هو حاصل للأسف الشديد وما ولّد الإحباط الشديد لدى المواطنين في هذه المحافظة التي
تمتاز بأنها من أكبر محافظات الجمهورية سكانا ومن أكثر المحافظات في نسبة المتعلمين
ولكن سوء الإدارة جعل المحافظة تدخل في متاهة ليست بحاجة إليها.
إن المواطن كان
يأمل أن يكون المحافظ المنتخب منهم أكثر غيرة على مصالحهم وأن يعمل بكل جد واجتهاد
في سبيل بسط الأمن والآمان في ربوع المحافظة التي أسلمت قيادها له ولكن يبدو أن
المصالح الشخصية طغت وتغلبت على المصلحة العامة أو أن القدرات القيادية وقفت حائلا
بين المحافظ وبين أن يقوم بمسؤوليته على الوجه المطلوب.
إننا نأمل من الجميع أن
يعيدوا حساباتهم وأن يدركون أن المواطن قد شب عن الطوق وأنه وإن كان قد أنتخبه في
المرة السابقة فإنه لن يكرر نفس الخطاء الذي أرتكبه وأنه سيعيد حساباته ويختار من
هو أكثر قدرة وتفاني وإخلاص في عمله.
وفق الله الجميع لما يحبه
ويرضاه.
اليومية نرى أشياء عجيبة قد لا نصدقها إذا أخبرنا أحد بها ولكننا نصدقها لأننا
نراها رأي العين وخاصة في مجال التنصل من المسئولية من قبل بعض مسئولينا حفظهم الله
فلدينا مسئولين لا يدركون حدود مسئوليتهم أو أنهم ليسوا على قدر المناصب التي أعطيت
لهم على طبق من ذهب فإذا بهم يحولون هذه المناصب إلى أداة كسيحة ويصبحون هم عالة
على الدولة وعلى المواطن في نفس الوقت وهناك أمثلة كثيرة في هذا المجال
.
الداعي لهذا الكلام هو ما ذكره
الأخ الأستاذ/خالد راوح في ملحق إنسان الصادر عن صحيفة الجمهورية الأسبوع الماضي من
أن الأخ محافظ محافظة تعز ورئيس اللجنة الأمنية العليا فيها في معرض رده على السؤال
عن سبب تفشي ظاهرة الإنفلات الأمني في المحافظة التي تم انتخابه فيها وإذا بالمحافظ
العبقري يرد بكل بساطة أن الإنفلات الأمني موجود في كل المحافظات !!!!هكذا وبكل
بساطة يبرر الإنفلات الحاصل في محافظته ويعمم هذا الانفلات على عموم الوطن بالرغم
من أنه تولى مسئولية محافظة من أفضل محافظات الجمهورية من حيث الأمن والآمان وكانت
قبل وصوله إليها نموذجا للمحافظات الهادئة التي لا يتم تداول أخبارها إلى عند
الحديث عن المشاريع المتنوعة وبقدرة قادر حصل فيها انفلات أمني غير مسبوق بوجود
محافظنا العزيز الذي علق فشله على شماعة أن الإنفلات ظاهرة موجودة في جميع
المحافظات.
لقد كان حرياً به أن يبحث عن أسباب هذا الإنفلات الذي لم يكن موجودا
قبل توليه المسئولية وحرياً به وهو المسئول التنفيذي الأول في المحافظة أن يعمل على
تلمس مواطن الخلل ويعمل على إيجاد الحلول الواقعية لهذه المشاكل التي يقال أنه
السبب الرئيسي فيها سواءً بحسن أو بسوء نية ونحن وإن كنا لن نصدق ما يقال من أنه
يعمل على تنمية هذه المشاكل لهدف في نفس يعقوب وهذا الأمر يقال لأن له شواهد عديدة
من هذه الشواهد أن المشاكل الأمنية يتم التعامل معها بأسلوب بعيد عن الحسم ويتم منع
الشخصيات التي تريد حسمها بكل الطرق ويقال أن هذه تصفية حسابات يشرف عليها المحافظ
تحسباً لقادم الأيام.
لقد أستبشر المواطنون خيراً عندما قرر فخامة الأخ رئيس
الجمهورية أن يتم انتخاب المحافظين وكان حريا بهذا المحافظ أن يكون وفيا لأبناء
محافظته فيعمل على وأد الفتن في نهدها بدلا من إشعالها أو تركها حتى تستفحل وهذا ما
هو حاصل للأسف الشديد وما ولّد الإحباط الشديد لدى المواطنين في هذه المحافظة التي
تمتاز بأنها من أكبر محافظات الجمهورية سكانا ومن أكثر المحافظات في نسبة المتعلمين
ولكن سوء الإدارة جعل المحافظة تدخل في متاهة ليست بحاجة إليها.
إن المواطن كان
يأمل أن يكون المحافظ المنتخب منهم أكثر غيرة على مصالحهم وأن يعمل بكل جد واجتهاد
في سبيل بسط الأمن والآمان في ربوع المحافظة التي أسلمت قيادها له ولكن يبدو أن
المصالح الشخصية طغت وتغلبت على المصلحة العامة أو أن القدرات القيادية وقفت حائلا
بين المحافظ وبين أن يقوم بمسؤوليته على الوجه المطلوب.
إننا نأمل من الجميع أن
يعيدوا حساباتهم وأن يدركون أن المواطن قد شب عن الطوق وأنه وإن كان قد أنتخبه في
المرة السابقة فإنه لن يكرر نفس الخطاء الذي أرتكبه وأنه سيعيد حساباته ويختار من
هو أكثر قدرة وتفاني وإخلاص في عمله.
وفق الله الجميع لما يحبه
ويرضاه.