كروان
الشرجبي
الشرجبي
نشاهد العديد من الأفلام والمسلسلات
ونستغرب كثيراً عندما نشاهد أحداثاً مفاجئة تحدث لأبطال المسلسلات ولا يتقبلها
عقلنا ولكننا دائماً نقول "المخرج عايز كده" أي أنها ترتيبات من المخرج وفقاً
لسيناريو الأحداث.
عموماً هل تصدق
عزيزي القارئ أحياناً كثيرة تحدث لنا أشياء في حياتنا اليومية تشبه إلى حد كبير تلك
المسلسلات أو الأفلام ، فمثلاً هذه القصة التي سأرويها حدثت للعائلة تعيش في
مجتمعنا وأحداث قصتها تجعلها كأحداث فيلم عربي لما فيها من أحداث ووقائع.
هاهي
سيدة محترفة وزوجة ناضجة متدينة لا ينقصها شيء فهي امرأة كاملة "والكمال لله وحده"
وعلى الرغم من أنها متزوجة من رجل مقتدر مادياً إلا أنها كانت تعمل بوظيفة حكومية
مرموقة فهي متعلمة فقد أكملت دراستها العليا وبالرغم من ذلك فهي ترفض إحضار خادمة
للمنزل علماً بأنها قادرة أن تحضر بدلاً من الواحدة اثنين فهي تفضل أن تكون هي
القائمة بأعمال بيتها وأولادها، نعم فهي عاملة وربة بيت ، وزوجها كان دائماً يشكرها
في مجالس العائلة ويعترف بأنها تقوم بالدور الأكبر في المنزل وهي توفر له وسائل
الراحة فلا يشعر بأي تعب ولا يعاني ما يعاني غيره من الأزواج فهو يحمد الله على
توفيقه.
المهم أن الحياة كانت تسير بسلاسة وهدوء يحسدهم الجميع عليها.
وذات
يوم خرجت الزوجة مع أولادها للتسوق وتشاء الأقدار أن تصطدم سيارتها بسيارة أخرى
كانت واقفة في "المول" وطبعاً لابد من حضور صاحبها ومع أن الصدمة كانت خفيفة إلا أن
الصدمة الكبرى حين جاء صاحب السيارة مصطحباً امرأة لم يكن ذاك الرجل سوى زوجها وتلك
المرأة زوجته وتلك السيارة هي لزوجته الثانية.
أصيبت الزوجة بالخرس فلم تستطع أن
تقول شيئاً فقد انكشفت الحقيقة ووضحت كضوء النهار وبالرغم من ذلك لم تطلب الطلاق
ولا زالت تعيش معه وأنا على يقين أنها ما فعلت ذلك إلا من أجل أولادها.
عموماً
ما الذي برأيكم أعزائي القراء دفع الزوج إلى الاقتران بزوجة أخرى؟ هل هناك تقصير من
زوجته؟! أم عدم شعوره بالمسؤولية؟ أم أنها طبيعة في الرجل الذي لا متاعب لديه ولكنه
يبحث عنها؟.
لا أدري بالضبط ما هو السبب فمن كان لديه تفسيرات لمثل هذه التصرفات
فلا يبخل علينا بها.
ونستغرب كثيراً عندما نشاهد أحداثاً مفاجئة تحدث لأبطال المسلسلات ولا يتقبلها
عقلنا ولكننا دائماً نقول "المخرج عايز كده" أي أنها ترتيبات من المخرج وفقاً
لسيناريو الأحداث.
عموماً هل تصدق
عزيزي القارئ أحياناً كثيرة تحدث لنا أشياء في حياتنا اليومية تشبه إلى حد كبير تلك
المسلسلات أو الأفلام ، فمثلاً هذه القصة التي سأرويها حدثت للعائلة تعيش في
مجتمعنا وأحداث قصتها تجعلها كأحداث فيلم عربي لما فيها من أحداث ووقائع.
هاهي
سيدة محترفة وزوجة ناضجة متدينة لا ينقصها شيء فهي امرأة كاملة "والكمال لله وحده"
وعلى الرغم من أنها متزوجة من رجل مقتدر مادياً إلا أنها كانت تعمل بوظيفة حكومية
مرموقة فهي متعلمة فقد أكملت دراستها العليا وبالرغم من ذلك فهي ترفض إحضار خادمة
للمنزل علماً بأنها قادرة أن تحضر بدلاً من الواحدة اثنين فهي تفضل أن تكون هي
القائمة بأعمال بيتها وأولادها، نعم فهي عاملة وربة بيت ، وزوجها كان دائماً يشكرها
في مجالس العائلة ويعترف بأنها تقوم بالدور الأكبر في المنزل وهي توفر له وسائل
الراحة فلا يشعر بأي تعب ولا يعاني ما يعاني غيره من الأزواج فهو يحمد الله على
توفيقه.
المهم أن الحياة كانت تسير بسلاسة وهدوء يحسدهم الجميع عليها.
وذات
يوم خرجت الزوجة مع أولادها للتسوق وتشاء الأقدار أن تصطدم سيارتها بسيارة أخرى
كانت واقفة في "المول" وطبعاً لابد من حضور صاحبها ومع أن الصدمة كانت خفيفة إلا أن
الصدمة الكبرى حين جاء صاحب السيارة مصطحباً امرأة لم يكن ذاك الرجل سوى زوجها وتلك
المرأة زوجته وتلك السيارة هي لزوجته الثانية.
أصيبت الزوجة بالخرس فلم تستطع أن
تقول شيئاً فقد انكشفت الحقيقة ووضحت كضوء النهار وبالرغم من ذلك لم تطلب الطلاق
ولا زالت تعيش معه وأنا على يقين أنها ما فعلت ذلك إلا من أجل أولادها.
عموماً
ما الذي برأيكم أعزائي القراء دفع الزوج إلى الاقتران بزوجة أخرى؟ هل هناك تقصير من
زوجته؟! أم عدم شعوره بالمسؤولية؟ أم أنها طبيعة في الرجل الذي لا متاعب لديه ولكنه
يبحث عنها؟.
لا أدري بالضبط ما هو السبب فمن كان لديه تفسيرات لمثل هذه التصرفات
فلا يبخل علينا بها.
