احمد محمد
حسين
حسين
الحقيقة إن عدن الثغر الباسم والحاضنة بحنان
لأبنائها المغتربين والمحليين ..هذه المدينة التي كل وقت إلا وقامت وتحملت الكثير
هي وأبناؤها البواسل الذين يكنون الحب والاحترام لكل من دخلها وسكن فيها عدن المحبة
ستغرق من البحر أو من السيول "دراسة لمركز التنمية العالمية" أنها من بين المدن
الساحلية العالمية المهدد سكانها
بالغرق بسبب ارتفاعها عن مستوى سطح البحر والعواصف في البلدان النامية ومن ضمنها
عدن اليمن..
هذا ما تم الاطلاع عليه في صحيفة "أخبار اليوم" العدد 1894 الصادر
في 4 يناير 2010م صفحة محليات كتبها الأخ فؤاد العوسجي عن مجلة العربي.
طبعاً
هذا الخبر ليس كلاماً عابراً إذ شكوى مواطن أو كتابة مقال، يقرأ من يقرأ ومنهم من
يهتم ويترك من يترك كما عودنا المسئولون دائماً كلما عرضت عليهم مشكلة أو شكوى لم
يردوا عليها أو حتى يطلعوا عليها.
ولكن هذا الموضوع ليس ببسيط أو هين ومصدره
مركز التنمية العالمية ويهم مدينة عدن وسكانها، عدن التاريخ والحضارة، عدن المحافظة
والعاصمة الاقتصادية والتجارية والاهم أهلها والساكنين فيها عدن وأبناؤها يتساءلون
وعما يتساءلون ، عن الأخوة المسؤولين عندما اطلعوا على هذا الموضوع وعن المخاطر
التي تهدد عدن ما هي الوسائل والإجراءات التي اتخذتها الجهات المعنية لحماية
المدينة من جراء ارتفاع سطح البحر والإجراءات التي عملتها لأجل العواصف والسيول
وبيوت أهلها القديمة التي بحاجة إلى ترميم ونحن نرى بأم أعيننا بأن مجاري السيول
مسدودة ويجري الترميم والتعبيد للطرق دون مراعاة لمجاري السيول ولقد سبق لعدن وان
عانت من جراء السيول الكثير دون اكتراث حيث ارتفع منسوب مياه السيول والأمطار أكثر
من متر في بعض الشوارع.
نقول ماذا ستعلمون لأجل انقاذ عدن وأبناءها من الغرق؟
لماذا لا تتحركون هل تنتظرون الغرق وتنظرون السيول تجرف البيوت وبعد ذلك ستطلبون
الإغاثة والعون؟ ماذا جرى في جدة وحصل ما حصل ؟لا يفيد المحاسبة بعد الكوارث ونحن
لا نأخذ من دروس الآخرين عبرة ومن الماضي القريب من واقعنا عبر ولماذا لا يقومون
بتصفية مجاري السيول والأمطار وعمل دراسة لما سيحصل والاحتياط من الآن قبل أن يقع
الفأس في الرأس بيوتنا قديمة وأحوالنا مستورة؟.
يا سادة مادام جاء هذا التحذير
والدراسة من مركز التنمية العالمية لماذا لا نطلب العون والدراسة والمشورة لأجل
الاستفادة من الآخرين وعمل الاحتياط اللازم؟ إن المسئولية الكاملة تقع على
المسئولين أمام الله والمواطنين عن أي تقصير في حقوق الناس وعن أي كوارث قد تحصل من
جراء أي عواصف أو سيل دون اتخاذ الحيطة الأزمة من جميع النواحي أكانت ترميم البيوت
القديمة فتح قنوات جديدة لمجاري السيول وعمل الاحتياط اللازم في كل الأمور وعدم ترك
صغيرة أو كبيرة إلا وتم دراستها وعمل الحيطة لها ، لماذا تأخذ الأمور بهذه السهولة
وكأن الأمور بسيطة لا تستحق الاهتمام والحذر حفاظاً على أرواح الناس؟.
نقولها
اعملوا الحيطة وقوموا بدراسة واعملوا كل الاحتياط بصورة مستعجلة وتدريب الشباب
ورجال المطافي والإسعاف والشرطة والصحة والدفاع المدني وتوضيح الأمور للمواطنين عبر
الراديو والتلفزيون حتى يعرفوا كيف يتعاملون مع مثل هذه الكوارث والنزول للبيوت
القديمة وتقديم النصح والإعانة لأجل الترميم وما يمكن عمله قبل حصول الكارثة إزالة
العوائق عن مجاري السيول وكلها أمور تستحق الاهتمام من قبل المسئولين لأن أرواح
الناس أمانة في أعناقكم ومسئولية إنسانية ووطنية..
وفي الأخير نقول إنقذوا عدن
قبل أن تغرق.
لأبنائها المغتربين والمحليين ..هذه المدينة التي كل وقت إلا وقامت وتحملت الكثير
هي وأبناؤها البواسل الذين يكنون الحب والاحترام لكل من دخلها وسكن فيها عدن المحبة
ستغرق من البحر أو من السيول "دراسة لمركز التنمية العالمية" أنها من بين المدن
الساحلية العالمية المهدد سكانها
بالغرق بسبب ارتفاعها عن مستوى سطح البحر والعواصف في البلدان النامية ومن ضمنها
عدن اليمن..
هذا ما تم الاطلاع عليه في صحيفة "أخبار اليوم" العدد 1894 الصادر
في 4 يناير 2010م صفحة محليات كتبها الأخ فؤاد العوسجي عن مجلة العربي.
طبعاً
هذا الخبر ليس كلاماً عابراً إذ شكوى مواطن أو كتابة مقال، يقرأ من يقرأ ومنهم من
يهتم ويترك من يترك كما عودنا المسئولون دائماً كلما عرضت عليهم مشكلة أو شكوى لم
يردوا عليها أو حتى يطلعوا عليها.
ولكن هذا الموضوع ليس ببسيط أو هين ومصدره
مركز التنمية العالمية ويهم مدينة عدن وسكانها، عدن التاريخ والحضارة، عدن المحافظة
والعاصمة الاقتصادية والتجارية والاهم أهلها والساكنين فيها عدن وأبناؤها يتساءلون
وعما يتساءلون ، عن الأخوة المسؤولين عندما اطلعوا على هذا الموضوع وعن المخاطر
التي تهدد عدن ما هي الوسائل والإجراءات التي اتخذتها الجهات المعنية لحماية
المدينة من جراء ارتفاع سطح البحر والإجراءات التي عملتها لأجل العواصف والسيول
وبيوت أهلها القديمة التي بحاجة إلى ترميم ونحن نرى بأم أعيننا بأن مجاري السيول
مسدودة ويجري الترميم والتعبيد للطرق دون مراعاة لمجاري السيول ولقد سبق لعدن وان
عانت من جراء السيول الكثير دون اكتراث حيث ارتفع منسوب مياه السيول والأمطار أكثر
من متر في بعض الشوارع.
نقول ماذا ستعلمون لأجل انقاذ عدن وأبناءها من الغرق؟
لماذا لا تتحركون هل تنتظرون الغرق وتنظرون السيول تجرف البيوت وبعد ذلك ستطلبون
الإغاثة والعون؟ ماذا جرى في جدة وحصل ما حصل ؟لا يفيد المحاسبة بعد الكوارث ونحن
لا نأخذ من دروس الآخرين عبرة ومن الماضي القريب من واقعنا عبر ولماذا لا يقومون
بتصفية مجاري السيول والأمطار وعمل دراسة لما سيحصل والاحتياط من الآن قبل أن يقع
الفأس في الرأس بيوتنا قديمة وأحوالنا مستورة؟.
يا سادة مادام جاء هذا التحذير
والدراسة من مركز التنمية العالمية لماذا لا نطلب العون والدراسة والمشورة لأجل
الاستفادة من الآخرين وعمل الاحتياط اللازم؟ إن المسئولية الكاملة تقع على
المسئولين أمام الله والمواطنين عن أي تقصير في حقوق الناس وعن أي كوارث قد تحصل من
جراء أي عواصف أو سيل دون اتخاذ الحيطة الأزمة من جميع النواحي أكانت ترميم البيوت
القديمة فتح قنوات جديدة لمجاري السيول وعمل الاحتياط اللازم في كل الأمور وعدم ترك
صغيرة أو كبيرة إلا وتم دراستها وعمل الحيطة لها ، لماذا تأخذ الأمور بهذه السهولة
وكأن الأمور بسيطة لا تستحق الاهتمام والحذر حفاظاً على أرواح الناس؟.
نقولها
اعملوا الحيطة وقوموا بدراسة واعملوا كل الاحتياط بصورة مستعجلة وتدريب الشباب
ورجال المطافي والإسعاف والشرطة والصحة والدفاع المدني وتوضيح الأمور للمواطنين عبر
الراديو والتلفزيون حتى يعرفوا كيف يتعاملون مع مثل هذه الكوارث والنزول للبيوت
القديمة وتقديم النصح والإعانة لأجل الترميم وما يمكن عمله قبل حصول الكارثة إزالة
العوائق عن مجاري السيول وكلها أمور تستحق الاهتمام من قبل المسئولين لأن أرواح
الناس أمانة في أعناقكم ومسئولية إنسانية ووطنية..
وفي الأخير نقول إنقذوا عدن
قبل أن تغرق.