عبدالفتاح
العودي
العودي
في عمود تصدر الصفحة الأخيرة في إحدى الصحف
المحلية للكاتبة الصحافية القديرة سلوى صنعاني لمسنا نبرة الألم والحسرة على ما آلت
إليه الأحوال في لحج وبقدر ألمها لمسنا ذلك الألم وتلك الحسرة وذلك البون الشاسع
بين ما كانت تسطره أناملها الرقيقة وشفافيتها العفوية عن حال لحج قبل أن يمسها شبح
الفتنة وأهواله مدنسي جمالها وعبقها الشذى..
كانت الكتابة عن لحج الكتابة عن جمال الطبيعة وجمال النفوس الطيبة،
طيبة أهلها والنسمات الرقيقة رقة أثيرها الشذى المحمل بعبق الفل والزهر والياسمين
الأثير الذي تلمسه في روعة وجمال قلوب أهلها الطيبين وحرصهم على تراثهم الفني
الجميل ذلك التراث الذي وصمه الزمان بلون أصيل بلون البناء والأرض والطبيعة الزاهرة
والأثير الشذى واللحن الطروب الجميل..
لحج يا أنت يا قبلة الساعين إلى بهاء
الطبيعة الخاصة الجميلة وحلاوة ولذة ما تصنعه أيادي أبنائك الطيبين بكلفة لهجتهم
الجميلة وبهاء ابتساماتهم ووجوههم الضاحكة لتعكس في أجوائهم من حنان وطيبة وعفوية
أصالة الصادقين..
لحج يا أنت يا عبق وربيع في القلب على مر السنين، لحج يا أنت
يا ترنيمة المحبين والعاشقين لخام الطبيعة خام الحسيني وخام العرائس وعناق وادي بنا
وادي تبن وأبين يا ابنة الفل والورد الياسمين يا من أرضك وما به تجودين من زرع وثمر
وعشب طري مزيج من مزيج توحد غيث إقليم موحد كنت أنت لنا به خير مثال تضر بين في حين
أبناؤك الطيبين الزارعين يشمرون عن سواعد سمراء لعناق ذلك الغيث إلا لاهي اليماني
الأصيل لعناقه وحفظه بين اسوامهم كي تهتزي وتربي وحلة سندس اخضر تلبسين، لحج يا أنت
يا ربيعاً في قلبنا الضنين يا تراباً وزرعاً وضرعاً توحد منذ ملايين السنين بإقليم
موحد كنت أنت به تعلمين..
لحج يا أنت يا حبيبة القلب وربيعة لن نفيك وصف ما كنت
تتصفين به وبما كنت تكتبين بفنك وربيعك وعطر لف ونقشك ورقة قلوب ولين طيب
اهلك..
رسالتنا لأهلك يا أهل لحج ويا محبي لحج ويا من مسكم أثير لحج الشذى الطيب
الثرى رفقاً بلحج لا تشوهوها ا العبث والفوضى إلا سبيل التشوه وضياع المثل وهدر دم
القيم احذروا قلوباً علاها الصدى مات فيها النقاء وفطرة الصدق والأتقياء احذروا
سراق النهار من جبين شمس الأخوة وسناء التوحد احذروا من يبثو رياح السموم الغريبة
عن أرضكم وأصالة طبعكم احذروها تمس أوتار القلوب قلوبكم انتم نستعيد بالله منهم ومن
أن يخطر ببال أن تنعربوا عما انتم فيه من طيب الخصال ورقة القلوب والأفئدة التي
كانت وستدوم سمتكم..
يا أهالي لحج يا إخوتي ومزيج كانت لحج يوما في لقمتي وكنا
يوما فيكم ومنكم وسندوم مزيجا من دماء توحد قلوب وأفئدة يمانيين نأبى التشرذم
والضياع وأن تكون قمة سائغة للسباع غريبي النفوس عن الأرض والعرض وفيهم لؤم
الطباع..
لا تشوهوا لحج البراءة اغرودة القمندان وفيصل وحمدون وما فيها ومنها من
أثير فن الأصالة على إقليم ارض الحضارة شرقا وغربا شمالا وجنوبا وشتى الجهات شاع
وذاع..
لحج إما طبيعة وبهاء وجمال ولين الطباع وأصالة تاريخ ثري ومادون ذلك يا
أحبتي ليس سوى ضياع في ضياع..
لحج قبلة الحب والفن والألفة تأبى مادون ذلك لا
تشوهوها..
فيها الدين التقي الطاهر النقي وفيها سعة الصدور وكمال العقول رأي
وشورى إلى يوم النشور لا تلوثوا بهاءها وجمال طيبة أهلها إن كان هناك يا أخوتي من
مطالب أو مظالم فسلطتكم التي انتخبتم ومنكم وإليكم بثوهم شكواكم ونجواكم فهم لكم
ومن شأنكم انتم أحذركم يا أخوتي منكم من أن تلبسوا البؤس العبث والفوضى ليست منكم
ولا من نبل طبعكم ما العبث والفوضى إلا سبيل لأن تنال السباع والضياع منكم ومن
إرثكم الطيب الشذى طيبتكم وطيب أرضكم لا تجعلوا مرتعاً للعابثين لمن أبوا إلا أن
يكونوا غواة للعب والهواة والحواة الغريبون عن أصالة أوطانهم العابدين لتهاويهم
خيالات أسيادهم لا اصدق ان من بينكم من يحمل خنجرا أو أداة فتك أو دمار وانتم خير
الأهل والرجال لا أصدق غرابتكم عن طبعكم أو أرضكم وان يصبح منكم احد عابث غوي
بالأرض والعرض من سعى لصلاح بسبيل ووسيلة البناء كان له ذلك وخاب يا أهلنا يا إخوتي
من سعى بالإصلاح بوسيلة الدمار أين انتم وحكماؤكم أين العقول، إياكم من عبث أثوار
الرزايا والبلايا والعجول من يرومون العودة إلى الشتات وبناء سرادق الفرقة وعلى
هياكل المطامع والمصالحه الضيقة ضيق أفئدتهم وما تحمله من عبث وكراهية ودمار وثأر
على ما خطيتم به من سلام وأمان وجمالو بهاء روض قلوب أفئدتكم وطيب الجنان وصمة الحب
والألفة على جبين الزمان يا من أنت هو وهو أنت يا لحج بروعتكم وبهائك دمت حبنا
ومهوى أفئدتنا في إقليمنا اليماني الموحد رغم انف الحاقدين مادام الزمان وكنت وكان
ونعلم علم اليقين انك يا لحج يا أنت يا قبلة المحبين لكل باغ وعابث ببهائك وطيبة
اهلك ترفضين يا ابنة الوحدة على مر السنين والعبث والفوضى والدمار ليست من صفات
الرجولة أو من سمات المحسنين ووادي بنا وستدومين كما عهدناك مهبطاً للألفة والتعاون
والتوحد والإخاء يا حواري أفئدة الطيبين وروضة ماء السماء.
المحلية للكاتبة الصحافية القديرة سلوى صنعاني لمسنا نبرة الألم والحسرة على ما آلت
إليه الأحوال في لحج وبقدر ألمها لمسنا ذلك الألم وتلك الحسرة وذلك البون الشاسع
بين ما كانت تسطره أناملها الرقيقة وشفافيتها العفوية عن حال لحج قبل أن يمسها شبح
الفتنة وأهواله مدنسي جمالها وعبقها الشذى..
كانت الكتابة عن لحج الكتابة عن جمال الطبيعة وجمال النفوس الطيبة،
طيبة أهلها والنسمات الرقيقة رقة أثيرها الشذى المحمل بعبق الفل والزهر والياسمين
الأثير الذي تلمسه في روعة وجمال قلوب أهلها الطيبين وحرصهم على تراثهم الفني
الجميل ذلك التراث الذي وصمه الزمان بلون أصيل بلون البناء والأرض والطبيعة الزاهرة
والأثير الشذى واللحن الطروب الجميل..
لحج يا أنت يا قبلة الساعين إلى بهاء
الطبيعة الخاصة الجميلة وحلاوة ولذة ما تصنعه أيادي أبنائك الطيبين بكلفة لهجتهم
الجميلة وبهاء ابتساماتهم ووجوههم الضاحكة لتعكس في أجوائهم من حنان وطيبة وعفوية
أصالة الصادقين..
لحج يا أنت يا عبق وربيع في القلب على مر السنين، لحج يا أنت
يا ترنيمة المحبين والعاشقين لخام الطبيعة خام الحسيني وخام العرائس وعناق وادي بنا
وادي تبن وأبين يا ابنة الفل والورد الياسمين يا من أرضك وما به تجودين من زرع وثمر
وعشب طري مزيج من مزيج توحد غيث إقليم موحد كنت أنت لنا به خير مثال تضر بين في حين
أبناؤك الطيبين الزارعين يشمرون عن سواعد سمراء لعناق ذلك الغيث إلا لاهي اليماني
الأصيل لعناقه وحفظه بين اسوامهم كي تهتزي وتربي وحلة سندس اخضر تلبسين، لحج يا أنت
يا ربيعاً في قلبنا الضنين يا تراباً وزرعاً وضرعاً توحد منذ ملايين السنين بإقليم
موحد كنت أنت به تعلمين..
لحج يا أنت يا حبيبة القلب وربيعة لن نفيك وصف ما كنت
تتصفين به وبما كنت تكتبين بفنك وربيعك وعطر لف ونقشك ورقة قلوب ولين طيب
اهلك..
رسالتنا لأهلك يا أهل لحج ويا محبي لحج ويا من مسكم أثير لحج الشذى الطيب
الثرى رفقاً بلحج لا تشوهوها ا العبث والفوضى إلا سبيل التشوه وضياع المثل وهدر دم
القيم احذروا قلوباً علاها الصدى مات فيها النقاء وفطرة الصدق والأتقياء احذروا
سراق النهار من جبين شمس الأخوة وسناء التوحد احذروا من يبثو رياح السموم الغريبة
عن أرضكم وأصالة طبعكم احذروها تمس أوتار القلوب قلوبكم انتم نستعيد بالله منهم ومن
أن يخطر ببال أن تنعربوا عما انتم فيه من طيب الخصال ورقة القلوب والأفئدة التي
كانت وستدوم سمتكم..
يا أهالي لحج يا إخوتي ومزيج كانت لحج يوما في لقمتي وكنا
يوما فيكم ومنكم وسندوم مزيجا من دماء توحد قلوب وأفئدة يمانيين نأبى التشرذم
والضياع وأن تكون قمة سائغة للسباع غريبي النفوس عن الأرض والعرض وفيهم لؤم
الطباع..
لا تشوهوا لحج البراءة اغرودة القمندان وفيصل وحمدون وما فيها ومنها من
أثير فن الأصالة على إقليم ارض الحضارة شرقا وغربا شمالا وجنوبا وشتى الجهات شاع
وذاع..
لحج إما طبيعة وبهاء وجمال ولين الطباع وأصالة تاريخ ثري ومادون ذلك يا
أحبتي ليس سوى ضياع في ضياع..
لحج قبلة الحب والفن والألفة تأبى مادون ذلك لا
تشوهوها..
فيها الدين التقي الطاهر النقي وفيها سعة الصدور وكمال العقول رأي
وشورى إلى يوم النشور لا تلوثوا بهاءها وجمال طيبة أهلها إن كان هناك يا أخوتي من
مطالب أو مظالم فسلطتكم التي انتخبتم ومنكم وإليكم بثوهم شكواكم ونجواكم فهم لكم
ومن شأنكم انتم أحذركم يا أخوتي منكم من أن تلبسوا البؤس العبث والفوضى ليست منكم
ولا من نبل طبعكم ما العبث والفوضى إلا سبيل لأن تنال السباع والضياع منكم ومن
إرثكم الطيب الشذى طيبتكم وطيب أرضكم لا تجعلوا مرتعاً للعابثين لمن أبوا إلا أن
يكونوا غواة للعب والهواة والحواة الغريبون عن أصالة أوطانهم العابدين لتهاويهم
خيالات أسيادهم لا اصدق ان من بينكم من يحمل خنجرا أو أداة فتك أو دمار وانتم خير
الأهل والرجال لا أصدق غرابتكم عن طبعكم أو أرضكم وان يصبح منكم احد عابث غوي
بالأرض والعرض من سعى لصلاح بسبيل ووسيلة البناء كان له ذلك وخاب يا أهلنا يا إخوتي
من سعى بالإصلاح بوسيلة الدمار أين انتم وحكماؤكم أين العقول، إياكم من عبث أثوار
الرزايا والبلايا والعجول من يرومون العودة إلى الشتات وبناء سرادق الفرقة وعلى
هياكل المطامع والمصالحه الضيقة ضيق أفئدتهم وما تحمله من عبث وكراهية ودمار وثأر
على ما خطيتم به من سلام وأمان وجمالو بهاء روض قلوب أفئدتكم وطيب الجنان وصمة الحب
والألفة على جبين الزمان يا من أنت هو وهو أنت يا لحج بروعتكم وبهائك دمت حبنا
ومهوى أفئدتنا في إقليمنا اليماني الموحد رغم انف الحاقدين مادام الزمان وكنت وكان
ونعلم علم اليقين انك يا لحج يا أنت يا قبلة المحبين لكل باغ وعابث ببهائك وطيبة
اهلك ترفضين يا ابنة الوحدة على مر السنين والعبث والفوضى والدمار ليست من صفات
الرجولة أو من سمات المحسنين ووادي بنا وستدومين كما عهدناك مهبطاً للألفة والتعاون
والتوحد والإخاء يا حواري أفئدة الطيبين وروضة ماء السماء.
