;

الرجل القائد والرمز 934

2010-01-07 05:01:42

قاسم عمر
السقاف


شئنا أم أبينا وشئتم أم أبيتم يا أصحاب الأبواق
والخداع والزيف ويا من تزرعون كل أساليب الكراهية والحقد ويا أصحاب الدعايات ويا
ناكري الجميل ويا هؤلاء المخربين الذين جميعكم لم تتعلموا من دروس الماضي التشطيري
الذي دفعنا الثمن الباهض والغالي وقلنا عسى ان تتغير بعض العناصر والأوجاء التي ظلت
دافعة للثمن والفواتير طوال المراحل والصراعات السابقة وقلنا عسى
الوحدة التي ظلو قبلها مرفوضين رفضاً كاملاً من
معنى المصالحة الوطنية والحوار رغم الخسارة والخسارة الكبيرة الذي دفعناها باساليب
ستظل وستبقى تاريخاً لهم عسى أنهم يدركون ويعملون حساباتهم ويعيدون لرشدهم ويجعلوا
الماضي مدرسة لانهم لم يستفيدوا سوى الدفع دوماً وهم بعض الذين يقومون ما يقومون به
اليوم بعد الوحدة وانتصارها على مؤامرات الانفصال 94م الذي بهذا الانتصار عانوا
وعيد لهم الاعتبار والهيبة بل وتصالح وتسامح حقيقي لم يكن لردة الفعل ولا
للانتقامات والاعتقالات والانتهاكات بفضل الله وفضل القائد والرجل يا من تراكم
اليوم تزفون الإساءة إليه إنه فخامة الرئيس علي عبدالله صالح الذي أصدر قرار العفو
العام ولم يسمح لكل الأساليب الحقيرة التي استخدمت إبان المنتصرين في 86م
بالمحسوبية والانتماء والبطاقة هذا الرجل القائد على سبيل المثال عندما أقدم
المتأمرون على مؤامراتهم على الوطن وحصل ما حصل في عمران في معركة طاحنة نراه يجتمع
بضباط وصف ضباط ممن حسبوا على المحافظات الجنوبية ومن دفع بهم المتآمرون لتفجير ما
حصل بعمران في معركة طاحنة ليقول لهم بقلب التسامح والقائد المسؤول: لقد حصل ما حصل
وهذه أسلحتكم الشخصية ومرتباتكم فإن أردتم البقاء أو الذهاب لزيارة أسركم، أي قائد
أو زعيم يعمل هكذا وأي زعيم أو رئيس رغم المؤامرات الدنيئة كان من عناصر القاعدة
والحوثيين أو من يزرعون الفتن تحت مسمياتهم وخدعهم بالجنوب وعندما يعتقلهم هو
للحفاظ عليهم ويحاورهم للعودة والرشد وجادة الصواب دون أن يعمل على تصفيتهم أو
التخلص منهم وأننا نتسائل إذا كان ذلك قد حصل إبان التشطير وتحديداً في الجنوب ما
ذا سيكون مصيره؟ يا أصحاب الخداع والزيف، يا من لا يحلو لكم سوى إشعال النار والفتن
والدعايات الفارغة، يا من تزرعون ثقافة الكراهية التشطيرية، يا من نراكم تدعون
بالزيف والخداع بمسميات تصالحاتكم المزيفة اليوم بعد تسعة عشر عاماً وانتم تدركون
أنه لولا الوحدة وانتصارها لما تسامحتم وتصالحتم وانتم تعرفون حقيقة أن التصالح
والتسامح الحقيقي قد حصل يوم يوليو 94م ، يا من تأولوه اليوم أنه احتلال وهو في
الحقيقة احتلال في عقولكم وزيفكم وكذبكم وخداعكم لأنكم تعرفون انه انتصار للوحدة
وللوطن وانتصار على من ظلوا مرفوضين مشردين هاربين نازحين الذي نرى البعض منهم لم
يتعلم ولن يتعلم من الأنجرار .
إننا نقول لسنا ضد حقوق الناس المشروعة والعدالة
والمساواة التي كنا نتمنى أن يطبقها من أحرم الناس من حقوقهم المشروعة واسقط رتبهم
ودرجاتهم ومرتباتهم من الأعلى إلى الأدنى لكن ليس المطالبة بالزيف ورفع الشعارات
التشطيرية وقتل الناس بالبطائق والشطح والتنطعات بالطرقات تلك الأساليب التي تذكرنا
بالمربعات المعروفة الذي دفعتنا الغالي والباهض أننا مع الحقوق المشروعة السلمية،
يا هؤلاء المخادعون، يا دعاة الوطنية وذرف دموع التماسيح على الوطن وابناءه من
أحزاب اللقاء المشترك تلك الأحزاب التي لم نرها ولم نسمعها تعمل ما تعمله اليوم هي
وبعض العناصر في الجنوب عندما كانت غالبية قيادتها في السلطة من 94م حتى 2006م
عندما فشلوا فشلاً ذريعاً وفقدوا مصالحهم نراهم يعملون ما يعملون ويذرفون دموع
التماسيح على الوطن وأبناء المحافظات الجنوبية بإعلامهم وصحفهم وكتابهم المأجورين
نقول لهم ولغيرهم نعم للحقوق المشروعة سلمياً تحت سقف الوحدة المباركة لمناقشة كل
القضايا لا بالكذب والخداع والاعذار الواهية والاتهامات والمواقف المتخاذلة مما
يحصل اليوم ويجري من مؤامرات على الوطن ونراهم يتهمون ويتعذرون ويبررون بالأعذار
الرديئة والسخيفة لقد سئمنا من الكذب والأساليب المعروفة يا من تقومون به كان في
أحزاب اللقاء المشترك أو ما تقوم به بعض العناصر في الجنوب ويا أصحاب العواطف
الزائدة والانجرار ودفع الفواتير المسبقة إصحوا وعودوا إلى رشدكم لأن الوطن باقٍ
وشامخ وسيبقى القائد والرمز الرجل والعقل والحكمة شئتم أم أبيتم شعلة تضيء في هذا
الوطن الكبير فاتجهوا للحوار إن كنتم وطنيين بحق وحقيقة فالوطن فوق كل المصالح
الشخصية والمصالح الأنانية فوطن لا نحميه لا نستحقه أليس ذلك كان شعاركم يا أصحاب
الوطنية المزيفة؟.

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

أحمد عبدالملك المقرمي

2024-11-29 03:22:14

نوفمبر المتجدد

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

سيف محمد الحاضري

2024-10-14 03:09:27

القضاء المسيس ..

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد